تقنية تذويب اللغلوغ بالليزر .. التقنية الأكثر فعالية والأوفر سعرًا

تذويب اللغلوغ بالليزر

هناك العديد من السيدات التي تحتاج إلى تذويب اللغلوغ بالليزر ويذكر أن اللغلوغ عبارة عن تراكم الدهون في منطقة الذقن والرقبة، والتي يكون لها تأثيرًا سلبيًا على شكل المرأة الجمالي، مما يفقدها ثقتها بنفسها، لهذا ظهرت العديد من طرق إزالة اللغلوغ، والتي كانت من أبرزها الإزالة بالليزر.

الجدير بالذكر أن تقنية الليزر تعد من أكثر التقنيات السهلة والمريحة، والأقل تكلفةً عن الطرق الجراحية الأخرى، ولهذا فإنها تعد الخيار الأمثل لمن يواجه مشكلة تجاعيد الرقبة والذقن، مع مشكلة التحسس من البنج لمن يرغب في إتمام تلك العملية بدون تدخل جراحي، ولذلك يساعدنا موقع الدكتور علي العيد في التعرف على هذه التقنية أكثر من خلال هذا المقال.

تذويب اللغلوغ بالليزر

تذويب اللغلوغ بالليزر

تعد تقنية إذابة اللغلوغ بالليزر من التقنيات التجميلية غير الجراحية التي تعمل على إزالة الدهون الزائدة تحت الذقن من خلال طاقة الليزر، حيث يتم العمل على نحت الوجه بشكل جمالي، وفي بعض الأحيان يرتبط الأمر بإجراء عملية أخرى مصاحبة، وهي ملئ الذقن.

خطوات إزالة اللغلوغ بالليزر

إن عملية تذويب اللغلوغ بالليزر تعتمد على استخدام أشعة الليزر لتفتيت الخلايا الدهنية تحت الجلد، الأمر الذي يؤدي إلى إذابتها، وبالتالي إزالتها، وذلك سواء كانت عن طريق الشفط، أو بشكل طبيعي، وتتم هذه العملية من خلال الخطوات التالية:

  • يتم في البداية تخدير المنطقة المستهدفة إما بشكل موضعي، أو بشكل عام، وذلك تبعًا لحالة المريض وتقدير الطبيب.
  • بعد ذلك يتم عمل شقوق صغيرة بالمنطقة المستهدفة، ثم يقوم الطبيب بإدخال أنبوب دقيق عن طريق تلك الشقوق بالمنطقة التي تحتوي على الدهون.
  • ثم تعمل حرارة الليزر بعد ذلك على تفتيت الخلايا الدهنية لتحويلها إلى سائل.
  • يتم بعد ذلك شفط الدهون المذابة، إما عن طريق قنية وهو أنبوب شفط صغير، أو يتم تركها للتخلص منها بشكل طبيعي من خلال الجسم.
  • يتم استخدام الليزر في بعض الحالات لشد الجلد بالمنطقة، خاصةً في حالة كان هناك ترهل.
  • في النهاية يتم وضع ضمادات على المنطقة المعالجة، وفي بعض الأحيان قد يُطلب من المريض ارتداء مشد للذقن لإتمام عملية الشفاء.

مميزات تذويب اللغلوغ بالليزر

تعد تقنية إذابة اللغلوغ بالليزر من التقنيات التجميلية التي تعمل على إزالة الدهون الزائدة من منطقة الرقبة والذقن، والتي تتمتع بالعديد من المميزات التي من أبرزها ما يلي:

  • تعمل تقنية الليزر على تفتيت الخلايا الدهنية وتحويلها إلى سائل يمكن شفطه بسهولة، الأمر الذي يسهم في إزالة الدهون الزائدة بفعالية.
  • تعمل هذه العملية على نحت منطقة الذقن والرقبة، الأمر الذي يمنح مظهرًا أكثر تناسقًا وتحديدًا.
  • تساعد حرارة الليزر على تحفيز إنتاج الكولاجين، الأمر الذي يسهم في شد الجلد بالمنطقة المعالجة، وتقليل الترهل.
  • في بعض الأحيان تكون فترة التعافي بعد تذويب اللغلوغ بالليزر أقصر، وذلك مقارنةً بطرق شفط الدهون التقليدية.
  • إن احتمالية حدوث مضاعفات مثل الالتهابات أو التورم أو الكدمات قليلة، وذلك مقارنةً بالعديد من الطرق الجراحية التقليدية.
  • إن نتائج العملية تظل لأطول فترة ممكنة، خاصةً في حالة كنت تحافظ على وزنك بشكل صحي.
  • تسهم تقنية الليزر في تحسين مظهر البشرة، وبالتالي يمنح المرأة مظهرًا أكثر حيويةً وشبابًا.
  • تعد هذه التقنية من التقنيات الآمنة عند إجرائها، خاصةً في حالة إجرائها على يد متخصصين مؤهلين مثل الدكتور علي العيد.

مخاطر تذويب اللغلوغ بالليزر

على الرغم من المميزات المتعددة التي تتمتع بها تقنية إذابة اللغلوغ بالليزر، فإنه هناك بعض المخاطر التي تصاحب تلك التقنية، والتي يجب العلم بها، والتي تتمثل في:

  • في بعض الأحيان قد تحدث حروق للجلد بسبب الحرارة العالية التي تكون منبعثة من الليزر، خاصةً في حالة لم يتم التحكم بدرجة الحرارة بدقة.
  • يمكن حدوث بعض الكدمات والتورم في تلك المنطقة، الأمر الذي يتطلب العديد من الإجراءات الطبية الإضافية لتصريفه.
  • يمكن أن تكون هناك ندوب صغيرة، وعلى الرغم من ذلك فإنها قد تكون ملحوظة في بعض الحالات، خاصةً في حالة لم يتم الاهتمام بالمنطقة المستهدفة بشكل صحيح عقب العملية.
  • مثل أي عملية جراحية فإنه يمكن الإصابة بالعدوى في مكان الشقوق، لهذا ينبغي اتباع تعليمات الطبيب بدقة عقب العملية لتجنب ذلك.
  • يمكن في بعض الأحيان أن يحدث فقدان مؤقت للإحساس بهذه المنطقة المعالجة، ويمكن أن يستمر هذا التأثير لوقت معين قبل عودة الإحساس بشكل طبيعي.
  • قد لا تكون النتائج في بعض الحالات مرضية من حيث التناسق، إذ يمكن للمريض أن يحتاج إلى إجراء عملية أخرى، وذلك لتصحيح المشكلة.
  • في بعض الحالات يمكن أن يحدث ترهل للجلد بتلك المنطقة، خاصةً في حالة لم يتم شد الجلد بشكل كافٍ عقب العملية.

نتائج عملية تذويب اللغلوغ بالليزر

تذويب اللغلوغ بالليزر

إن المدة الزمنية التي يتم تحديدها لجلسات إزالة اللغلوغ بتقنية الليزر تختلف من شخص إلى آخر، وذلك تبعًا لكل حالة، لكن في الأغلب تتراوح عدد الجلسات بين ثلاث وست جلسات، وبين كل جلستين تكون المدة 14 يوم فقط.

الجدير بالذكر أن نتائج جلسات إزالة اللغلوغ بالليزر تظهر بعد انتهاء الجلسة الثالثة، أو الثانية على الأكثر، كما أن عملية التحسن تتم بشكل تدريجي، وذلك في شكل الرقبة والذقن وأسفل الفم ، وهذا إلى أن يتم انتهاء الجلسات المحددة.

تكلفة عملية تذويب اللغلوغ بالليزر

إن تكلفة عملية إزالة اللغلوغ بتقنية تختلف تبعًا لعدة عوامل تتمثل في الآتي:

  • تختلف تكلفة عملية إزالة اللغلوغ بالليزر تبعًا للطبيب الذي يتمتع بالخبرة العالية، حيث إن أتعابه تكون أعلى، كما أن التكلفة تختلف من بلد إلى آخر، ومدينة إلى أخرى.
  • في حالة كانت كمية الدهون المرغوب في إزالتها زائدة، فإن هذا الأمر يتطلب وقت وجهد أكثر، وبالتالي تكون التكلفة أكبر.
  • التقنية التي يتم الاعتماد عليها في العملية قد ترفع من التكلفة، وذلك مقارنةً بالتقنيات التقليدية.
  • يتم إضافة تكلفة التخدير في حالة كانت موضعية أو كلية على تكلفة العملية الإجمالية.
  • هناك بعض العمليات التي قد تتضمن بعض الإجراءات الإضافية مثل شد الجلد، الأمر الذي يزيد من التكلفة.
  • تكلفة الأجهزة والمعدات التي يتم استخدامها في تقنية تذويب اللغلوغ بالليزر يكون لها تأثيرًا على التكلفة النهائية.
  • يمكن أن تتضمن تكلفة العملية تكاليف المتابعة ما بعد العملية مثل المشدات والأدوية وغير ذلك.

تابع المزيد: ما هي أهمية حقن هيالورونيداز للوجه؟

نصائح يجب اتباعها قبل اتخاذ قرار تذويب اللغلوغ بالليزر

تذويب اللغلوغ بالليزر

هناك بعض النصائح التي يُفضل اتباعها عند اتخاذ قرار إزالة الذقن المزدوجة بالليزر، وهي:

  • إخبار الطبيب المعالج بكافة المشاكل الصحية والأدوية التي يتم تناولها، حتى ولو لم تكن مرتبطة بالبشرة والجلد.
  • استيعاب أقصى النتائج المتوقعة بعد إجراء تقنية تذويب اللغلوغ.
  • الالتزام بموعد الجلسات وطرق العناية بالذقن والبشرة بعد إتمام كل جلسة على حد سواء.
  • الامتناع عن التدخين بشكل تام أثناء فترة العلاج، مع عدم استخدام أي منتجات تجميلية أو منتجات بشرة غير مصرح بها من الطبيب المعالج على المنطقة التي يتم علاجها.

نشير ختامًا إلى أن تقنية تذويب اللغلوغ بالليزر من التقنيات الفعالة التي يلجأ إليها الكثير في تلك الآونة، وذلك لما لها من تأثير فعال وسريع، حيث أصبحت تلك التقنية هي الأسرع والأدق، كما أنها لا تسبب أي آلام للمريض.