ما الفرق بين المورفيس والسكارليت وفوائدهما في العناية بالبشرة؟

الفرق بين المورفيس والسكارليت

هناك اهتمام كبير بمعرفة الفرق بين المورفيس والسكارليت حيث أن هناك العديد من الطرق التجميلية التي تلجأ إليها الشركات للحصول على الريادة في المجال، وكل طريقة لها تقنيتها التي تميزها عن غيرها، وفوائدها في تحسين صحة ومظهر البشرة.

ولهذا نشير إلى أن الطريقتين حازا على إعجاب العديد من العملاء، وذلك لنتائجها وتأثيرها الواضح، وهذا ما يجعلنا نسلط الضوء أكثر على التقنيتين، وفوائدهما، والأفضل بينهما من خلال هذا المقال.

الفرق بين المورفيس والسكارليت

الفرق بين المورفيس والسكارليت

إن الاختلاف الرئيسي بين المورفيس والسكارليت يكمن في نطاق العلاج، حيث إن المورفيس يتم استخدامه في عدة مناطق مثل الرقبة، الوجه، الجسد، أما عن السكارليت فإنه يقتصر استخدامه على الوجه والرقبة فقط، ويمكن معرفة الفرق أكثر من خلال الآتي:

ما هو المورفيس؟

على ذكر الفرق بين المورفيس والسكارليت فتجدر الإشارة إلى أن تقنية المورفيس عبارة عن تقنية تجميلية يتم استخدامها لتحسين مظهر البشرة مع تقليل علامات التقدم في العمر، وتعتمد على إبر دقيقة، مع بعض أجهزة الليزر التي تساعد على تهدئة الجلد، مع تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة.

الأهم من ذلك أنه تم الموافقة على تلك التقنية من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، وذلك لحل مشكلات البشرة المختلفة دون الحاجة إلى تدخل جراحي، حيث إنها تتسم بسهولة الاستخدام، والوصول إلى كافة المناطق المراد علاجها، وإمكانية اختراق أعمق مناطق الجلد.

فوائد جهاز المورفيس

نشير مع معرفة الفرق بين المورفيس والسكارليت أن المورفيس يتمتع بالعديد من الفوائد في علاج مشكلات البشرة المختلفة، حيث إنه يعمل على:

  • معالجة آثار حب الشباب.
  • التخلص من آثار ندبات الجراحة.
  • العمل على شد البشرة مع التخلص من خطوط الوجه والرقبة الرقيقة، وأسفل الوجه وحول الشفاه.
  • التخلص من علامات التقدم في السن مثل الشيخوخة وتجاعيد الوجه والرقبة.
  • معالجة السيلوليت، مع تقليل مسامات البشرة.
  • الحفاظ على رطوبة ونضارة البشرة.
  • العمل على توحيد لون البشرة.
  • المساعدة في تقليل الدهون تحت الجلد.

طريقة استخدام جهاز المورفيس 

يذكر أن جهاز المورفيس يتم استخدامه من خلال تطبيقه على منطقة الجلد المراد معالجتها بعد التنظيف والتخدير، حيث يضغط الجهاز على الجلد بلطف، مع اختراق الإبر الدقيقة إلى العمق المطلوب، وعندما تكون الإبر بالمكان المطلوب، يتم إصدار موجات تردد راديوية تخترق الجلد.

تجدر الإشارة إلى أنه في بعض الحالات قد يكون هناك احمرار أو تورم خفيف بالمنطقة المعالجة، والذي قد يظل من 1-3 أيام، لهذا ينبغي ألا يتعرض المريض للشمس، مع تجنب منتجات العناية بالبشرة القاسية، لكن يمكن استخدام مهدئ يسرع من عملية الشفاء.

ما هو السكارليت

يساعد معرفة الفرق بين المورفيس والسكارليت في معرفة أن السكارليت عبارة عن تقنية تعتمد على الترددات الراديوية قصيرة النبض، وأيضًا الإبر الدقيقة، ومن الجدير بالذكر أن تلك التقنية تعمل على توفير طاقة الترددات اللاسلكية تحت الطبقة السطحية من الجلد، وذلك عن طريق إبر دقيقة متخصصة.

كما أنه تمت الموافقة على تلك التقنية من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية كعلاج آمن يعمل على مكافحة الشيخوخة، وذلك من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين الذي يعمل على شد الجلد وإصلاحه. 

فوائد تقنية السكارليت

للتعمق في معرفة الفرق بين المورفيس والسكارليت، نشير إلى أنه هناك العديد من الفوائد والمميزات التي تتمتع بها تقنية السكارليت، والتي يمكن معرفتها انطلاقًا من النقاط التالية:

  • العمل على معالجة حب الشباب، والندبات المصاحبة لها.
  • الحد من ظهور الأوردة العنكبوتية.
  • الحد من فرط التصبغ، مع توحيد لون البشرة.
  • تقليل ظهور الخطوط الرقيقة المزعجة.
  • العمل على رفع وشد البشرة.
  • محاولة تقليل المسام.
  • بناء الكولاجين المفقود مرة أخرى.
  • معالجة الجلد المتضرر من أشعة الشمس.

طريقة استخدام تقنية السكارليت

يذكر أنه يتم المعالجة من خلال تقنية السكارليت عن طريق تخدير المنطقة المستهدفة للعلاج، ثم يتم تطبيق الجهاز عليها، بعد ذلك يتم عمل ثقوب دقيقة على الجلد التي يصدر معها الموجات الراديوية، بعد ذلك يتم تسخين طبقة الجلد إلى حرارة تصل إلى 60 درجة مئوية، ويتم العمل على تحفيز الكولاجين بتلك المنطقة، لكي يحصل المريض على بشرة مشدودة، دون أي تصبغات.

يذكر أن جلسة السكارليت تستغرق تقريبًا 30 دقيقة لمنطقة الوجه، و15 دقيقة لمنطقة الرقبة، وذلك إضافةً إلى مدة التخدير قبل الجلسة.

نصائح قبل استخدام المورفيس والسكارليت

الفرق بين المورفيس والسكارليت

بعد الاطلاع على الفرق بين المورفيس والسكارليت، نشير إلى أنه هناك بعض النصائح التي يوفرها دكتور علي العيد،
والتي يجب العمل بها قبل جلسة المورفيس، والتي تساعد في الحفاظ على صحة الجلد، ومن أبرزها:

  • ألا يتم وضع أي أدوية موضعية قد تزيد من حساسية الجلد، وذلك مثل المقشرات، المضادات الحيوية الموضعية، الأحماض وغيرها.
  • عدم استخدام أي أدوية مضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين على الأقل لمدة 3 أيام قبل الجلسة.
  • ألا يتم التعرض المباشر لأشعة الشمس بدون وقاية، وذلك على الأقل لمدة 14 يوم قبل الجلسة.
  • عدم الحلق في نفس يوم الجلسة، وذلك لعدم التسبب في تهيج الجلد.
  • ألا يتم استخدام مواد تسيل الدم لمدة أسبوع قبل الجلسة، وذلك لأن الكدمات تعد من بين الآثار الجانبية الشائعة لتلك الجلسة.
  • ألا يتم وضع مكياج أو مستحضرات تجميل يوم الجلسة.
  • الحد من تناول المشروبات التي تحتوي على كافيين مثل القهوة والشاي.

نصائح بعد استخدام المورفيس والسكارليت

ينصح الدكتور علي العيد ببعض النصائح بعد إجراء أي جلسة سواء كانت بالمورفيس أو السكارليت، ومن أبرزها:

  • الحرص على تبريد المنطقة المعالجة لمدة 10 دقائق على الأقل لتخفيف التورم والاحمرار، وعدم التفاقم، وذلك بعد 4 ساعات على الأقل من الجلسة.
  • استخدام كريمات واقي الشمس بمعامل حماية يصل إلى أكثر من 30، وذلك في حالة الخروج من المنزل بعد يومين من إتمام الجلسة.
  • تجنب لمس الوجه، أو المنطقة التي تمت معالجتها.
  • عدم استخدام مستحضرات تجميل أو مكياج خلال 3 أيام بعد الجلسة، وذلك لعدم حدوث أي ردة فعل تحسسية. 
  • ألا يتم عمل تمارين شاقة تسبب التعرق، وعدم الدخول إلى جلسات الساونا، الجاكوزي، وحمامات البخار لمدة تصل إلى 48 ساعة.
  • الالتزام بعدد الجلسات المحددة من الطبيب، والفترة بين كل جلسة وأخرى.

تابع المزيد: نتائج ابرة الراديس قبل وبعد الحقن

متى تظهر نتائج العلاج بالمورفيس والسكارليت

الفرق بين المورفيس والسكارليت

إن نتائج جلسات العلاج بالمورفيس تظهر سريعًا بعد اختفاء الأعراض الجانبي الوارد حدوثها مثل الالتهابات والاحمرار وغيره، ويذكر أن تلك النتائج تكون مستمرة لفترات طويلة يمكن أن تصل إلى عدة أشهر، ويكون هناك حاجة بعد ذلك للحصول على جلسة أخرى بالعام التالي.

لكن يذكر أن الحاجة إلى الجلسات تقل في العام التالي، وذلك مقارنةً بالعام الأول، إلى أن يتم الوصول إلى مرحلة النضارة الدائمة، أما عن السكارليت فإن نتائجها تظهر بعد الإجراء على الفور، وعادةً تظهر النتائج القابلة للقياس من شهرين إلى 3 شهور، ويذكر أن المدة تختلف تبعًا لعدد الجلسات، نوع البشرة، والحالة أيضًا بشكل عام.

يشير دكتور علي العيد إلى أنه ينبغي اختيار التقنية المناسبة مع احتياجات بشرتك، ونوعها أيضًا، وذلك من خلال معرفة الفرق بين المورفيس والسكارليت، وكيفية العناية بالبشرة قبل وبعد الجلسة.