">
تعتبر طريقة تذويب اللغلوغ واحدة من أبرز الطرق الحديثة التي يقبل عليها الكثير من الأشخاص الذين يعانون من مشكلة الذقن المزدوج باعتبارها من العمليات الغير جراحية التي لا يحتاج فيها المريض الخضوع لعملية جراحية أو تخدير كلي، ما يجعلها طريقة آمنة تماما لا تسبب أي نوع من المضاعفات الخطيرة.
قد يكون اللغلوغ ناتج عن سمنة في هذه المنطقة أو يكون بسبب ترهلات جلد الذقن التي تؤدي إلى ظهور هذا الشكل السيء الذي يغير تماما ملامح الوجه، ويجعله يبدو أكبر سنا مما يسبب الكثير من الإزعاج ويكون الحل المثالي هو استخدام إبر التذويب الفعالة التي تظهر نتائج من أول جلسة.
طريقة تذويب اللغلوغ
هناك العديد من الطرق الغير جراحية التي يمكن الاعتماد عليها بشكل كبير في التخلص من الذقن المزدوج، والتي يمكن أن تعطي نتائج سريعة لا تحتاج إلى الكثير من الوقت ، ومن أهم هذه الطرق ما يلي:
إبر تذويب الدهون في الذقن – كايبللا
تعتبر هذه التقنية من أفضل التقنيات الفعالة التي يعتمد عليها أطباء التجميل والأكثر شيوعا باعتبارها طريقة آمنة تماما ومتفق عليها من هيئة الدواء والغذاء الأمريكية، وتعتمد طريقة تذويب اللغلوغ هنا على استخدام حمض الديوكسيكوليك في الحقن عن طريق الإبر في منطقة الذقن وتستهدف بشكل مباشر الخلايا الدهنية وتعمل على تدميرها.
حتى تحقق هذه التقنية الفاعلية المطلوبة يجب الخضوع إلى عدد من الجلسات يتراوح بين 3 إلى 6 جلسات ولكن من المهم أن يكون هناك فاصل بين كل منها حوالي شهر، بالإضافة إلى ذلك فإن النتائج الأولية التي تظهر من العملية تكون بعد حوالي من شهر إلى شهر ونصف من أول جلسة.
تعتبر إبر الكايبلا من أكثر الطرق المناسبة للأشخاص الذين يمتلكون ذقن مزدوج بتراكمات بسيطة إلى متوسطة حتى تحقق النتائج المطلوبة دون التسبب في ترهلات بالجلد لأن هذه الإبر لا تعالج الترهلات.
ومن الجدير بالذكر أن الخضوع للعملية يحتاج استخدام التخدير الموضعي أثناء الحقن لتقليل الشعور بالوخز ولكن بصفة عامة فهي لا تسبب ألم شديد، كما أن المريض يجب أن يكون على علم أن الألم الذي يشعر به في المرحلة اللاحقة للعملية يكون أشد مقارنة بالعمليات الأخرى ولذلك من المهم تناول المسكنات والأدوية التي يصفها الطبيب لتجنب التهيجات والحكة.
استخدام تقنية الليزر
لا شك أن العلاج بالليزر يعد أفضل طريقة تذويب اللغلوغ يمكن الاعتماد عليها في الحصول على نتائج رائعة، وهي تعتمد على استخدام الحرارة العالية في تذويب الخلايا الدهنية ولهذا يشعر المريض ببعض الحرارة أثناء الوخز خلال الجلسة، ولكن الأمر غير مؤلم بقدر كبير ويمكن تحمله.
يحتاج المريض من 4 إلى 5 جلسات للحصول على نتائج مثالية من العلاج بالليزر، وتكون مدة الجلسة الواحدة حوالي 25 دقيقة ويمكن للشخص خلالها التخلص مما يقرب من 24% من الدهون المتراكمة في الذقن.
عملية النحت بالتبريد
تعتبر طريقة التبريد أكثر طريقة تذويب اللغلوغ شائعة داخل عيادات التجميل ويستخدمها الكثير من الأطباء باعتبارها من أكثر الطرق الآمنة والموصى بها من هيئة الدواء والغذاء الأمريكية، وهي تعتمد على استخدام جهاز تبريد يتم توجيهه على منطقة الذقن لمدة تتراوح بين 35 حتى 60 دقيقة حسب حجم الذقن المزدوج وتعمل على تجميد الخلايا الدهنية في هذه المنطقة ويؤدي إلى الشعور بالتنميل وبعد فترة تعمل على تحلل هذه الخلايا والتخلص منها نهائيا خارج الذقن، ويتم ذلك على مدار فترة تتراوح بين 4 إلى 6 شهور تظهر بعدها نتائج ملحوظة تعطي شكل رائع للذقن.
من الجدير بالذكر أن هذه الطريقة يمكن استخدامها على العديد من مناطق الجسم وليس الذقن فقط وتعمل بفاعلية على التخلص من الدهون الموجودة فيها بدون ألم.
وتعتبر عيادة د.علي العيد من أفضل العيادات التي يمكنك الوثوق فيها لإجراء هذه العملية حيث تضم نخبة من أفضل أطباء التجميل المتخصصين في هذا المجال، ويتم فيها استخدام أحدث الأجهزة والأدوات التي تعطي أفضل النتائج، بالإضافة إلى التعقيم الكامل للمكان وطاقم من المساعدين لديهم خبرة كبيرة مما يضمن لك الحصول على أفضل النتائج، هذا بالإضافة إلى الأسعار المميزة التي تقدمها العيادة.
معايير اختيار طريقة تذويب دهون الذقن
على الرغم من تعدد الطرق المستخدمة في التخلص من الذقن المزدوج، إلا أن اختيار أفضل طريقة تذويب اللغلوغ لا يمكن تحديدها من قبل المريض ولكن طبيب التجميل هو من يتولى ذلك بناء على العديد من العوامل التي يتم التعرف عليها من خلال الفحص والكشف، ومن أهمها ما يلي:
- عمر المريض.
- الحالة الصحية للشخص الذي يخضع للعملية.
- حجم الذقن المزدوج ومدى وجود ترهلات فيها.
- عدد الجلسات التي يحتاجها المريض للحصول على أفضل النتائج.
مع العلم أن الحالات الشديدة من ترهلات الذقن المزدوج والتي تصاحب السمنة المفرطة لا يمكن الحصول معها على نتائج مرضية عند استخدام هذه الطرق، ويجب الخضوع إلى عملية جراحية لشفط الدهون وشد الجلد.
أسباب مشاكل الذقن المزدوج
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمشكلة الذقن المزدوج والتي يمكن علاجها باستخدام طريقة تذويب اللغلوغ أو الخضوع للعمليات الجراحية حسب حجم اللغد ومدى استجابة المريض للجلسات، ومن أهم الأسباب الشائعة لحدوث هذه المشكلة ما يلي:
- العامل الوراثي يلعب دور مهم في الإصابة بمشكلة اللغلوغ أو الذقن المزدوج سواء من ناحية الأم أو الأب.
- السمنة التي يعاني منها الأشخاص سواء كان زيادة في الوزن أو الإصابة بمرض السمنة المفرطة.
- مع التقدم في العمر يعاني البعض أحيانا من ترهلات شديدة في منطقة الذقن تؤدي إلى ظهور اللغد.
- أسلوب الحياة الخاطئ نتيجة اتخاذ وضعية الانحناء إلى الأمام لفترات طويلة على مدار اليوم مما يؤدي إلى ظهور الذقن المزدوج.
تابع المزيد: ما هي أهمية حقن هيالورونيداز للوجه؟
أهم النصائح لتجنب الذقن المزدوج
حتى لا تتعرض للإصابة بمشكلة اللغلوغ أو الذقن المزدوج وتتجنب الخضوع إلى طريقة تذويب اللغلوغ سواء بشكل جراحي أو غير جراحي من المهم القيام باتباع هذه النصائح الهامة، والتي تتمثل فيما يلي:
- ضرورة ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم لتجنب التعرض للسمنة، وهناك بعض التمارين الخاصة بمنطقة الذقن التي يمكن أن تساعد بشكل أكبر.
- يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة على البشرة حيث تسبب الترهلات وفقدان الكولاجين مما يؤدي إلى تلف البشرة وزيادة ظهور التجاعيد بشكل لافت، لذلك يفضل دائما استخدام واقي الشمس بمعامل حماية مناسب للبشرة.
- ترطيب البشرة بشكل مستمر من خلال شرب كميات كبيرة من المياه تعمل على حماية البشرة من التجاعيد والجفاف وبالتالي تجنب الترهلات التي تظهر في منطقة الذقن.
- اتباع نظام غذائي صحي يحقق الكثير من الفوائد الصحية للشخص سواء من خلال الحصول على جسم مثالي بعيدا عن السمنة والترهلات أو الحصول على بشرة صحية نتيجة امتصاص الفيتامينات والمعادن اللازمة لتحسين مظهر البشرة.
بهذا نكون قد تعرفنا على أفضل طريقة تذويب اللغلوغ يمكن الاعتماد عليها في التخلص من الذقن المزدوج بدون الخضوع إلى عمليات جراحية والحصول على أفضل النتائج من خلالها.