ما هي تقنية الهايفو لشد الوجه

تعتبر تقنية الموجات الصوتية الشديدة التركيز المعروفة باسم تقنية الهايفو لشد الوجه بديلًا شائعًا للجراحة، وقد نالت شهرة كبيرة بين الأشخاص الذين يفضلون تجنب الألم المرتبط بالعمليات التجميلية لشد الوجه وتحديد معالم الجسم، إذ تتعرض البشرة للعديد من العوامل التي تترك آثارًا سلبية والتي تتضمن الترهل والتجاعيد ولا سيما في منطقتي الوجه والرقبة الأمر الذي يسبب إزعاجًا شديدًا للعديد وخاصة النساء.

لذا سعى العلم لتطوير تقنيات فعالة تلبي احتياجات الجمال والعناية بالبشرة دون الحاجة للجراحة مع الاستفادة من عمليات الشفاء الطبيعية في الجسم لمواجهة أعراض الشيخوخة والتقليل من التجاعيد، ومن بين هذه التقنيات برزت تقنية الهايفو (High-Intensity Focused Ultrasound) كواحدة من أبرز الحلول في عالم التجميل، حيث تقدم طرقًا فعالة لشد الوجه دون تدخل جراحي.

تقنية الهايفو لشد الوجه

يعتبر الترهل هو مشكلة تزداد مع تقدم العمر، ويسعى العديد من كبار السن سواء رجالًا أو نساء للتخلص منه، بينما يلجأ البعض إلى جراحات شد الوجه للحصول على نتائج شبابية دائمة، أصبحت التقنيات غير الجراحية أكثر شيوعًا في الآونة الأخيرة.

تساهم عدم وجود ندوب على الوجه وعدم الحاجة لفترة نقاهة في زيادة الإقبال على هذه الأساليب ومع كثرة خيارات التجديد المتاحة، قد يكون من الصعب اختيار الطريقة المناسبة، فلكل تقنية خصائص ومزايا خاصة، لكن تقنية الموجات فوق الصوتية المركزة المعروفة باسم HIFU هايفو تبرز كأحد أكثر التطبيقات فعالية في تجديد شباب الوجه.

كما تحسن تقنية الهايفو لشد الوجه مظهر البشرة بشكل ملحوظ بفضل التكنولوجيا المتطورة الأمر الذي يجعل الشخص يبدو أصغر سنًا وهذا يجعلها بديلًا جيدًا لجراحات شد الوجه التقليدية.

اقرأ أيضًا: كل ما تريد معرفته عن شد الرقبة والديكولتيه

نبذة عن تقنية الهايفو لشد الوجه

يعتبر الهايفو علاج غير جراحي لتجديد شباب الوجه والذي يعرف كذلك باسم الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة، إذ تعتبر تقنية HIFU عملية فعالة وآمنة وبسيطة لتجديد البشرة، وكونها تقنية غير جراحية، فإنها لا تترك أي علامات جروح على الجلد الأمر الذي يعني أنها ليست بحاجة لفترة شفاء.

تستهدف تقنية الهايفو لشد الوجه البشرة المتضررة لأسباب متعددة باستخدام موجات فوق صوتية عالية التردد، إذ تتميز عن غيرها من تطبيقات التجديد بفضل خاصية التركيز العالي وهذا يسمح بتحفيز جميع طبقات الجلد، حيث تتغلغل الموجات في عمق البشرة حتى تصل إلى الطبقة السفلية.

تطبيق جلسات الهايفو لشد الوجه

نظرًا لعدم وجود ألم خلال جلسات الهايفو للوجه، فلا حاجة للتخدير قبل بدء العلاج حيث يتم تنظيف البشرة أولًا ثم يطبق هلام خاص، وقبل بدء الجلسة يجرى إعدادات مناسبة على الجهاز ويتم تحديد المناطق المستهدفة على الوجه مسبقًا وبعد الانتهاء من هذه التحضيرات الأولية يبدأ التطبيق.

يتكون النسيج تحت الجلد من عدة طبقات، ففي المرحلة الأولى من العلاج يتم تحفيز الطبقة المعروفة باسم SMAS باستخدام رؤوس بعمق 4.5 مم، حيث يتم إرسال موجات صوتية لإنشاء تأثير على هذه الطبقة، وبعد ذلك تطبق اللقطات على منطقة الوجه مع استخدام الموجات فوق الصوتية بعمق 4.5 مم، ويلي ذلك استخدام رؤوس بعمق 3 مم لإجراء لقطات أكثر سطحية،

وأخيرًا تستخدم رؤوس بعمق 1.5 مم لاستهداف الطبقات السطحية، وبهذه الطريقة يتم تحفيز جميع طبقات الجلد اللازمة، كما تعتبر الموجات فوق الصوتية المركزة وسيلة فعالة لتجديد شباب الوجه، لكن الهدف الرئيسي من تقنية الهايفو لشد الوجه هو تقليل آثار الشيخوخة وتحسين مظهر البشرة.

اقرأ أيضًا: شد الوجه بخيوط سيلويت سوفت

ماذا تفعل تقنية الهايفو للوجه؟

تستخدم تقنية الهايفو لشد الوجه لتوليد حرارة من خلال تأثير الموجات الصوتية الأمر الذي يؤدي إلى إحداث تلف محكوم في الأنسجة تحت الجلد، إذ يتم تسخين الأنسجة في الطبقة المستهدفة إلى حوالي 65 درجة مئوية وهذا يحفز إنتاج الكولاجين والإيلاستين ويساهم في تجديد البشرة.

إن تقنية الهايفو هي إجراء غير جراحي ولا يسبب أي ألم، إذ تبدأ عملية إصلاح الأنسجة العميقة باستخدام رؤوس خاصة تتناسب مع كل طبقة من الجلد، وخلال التطبيق يسمح التركيز الدقيق للموجات الصوتية بمعالجة طبقات مختلفة تحت الجلد دون التأثير على السطح وهذا يجعل العملية محكومة وفعالة، وعلى عكس تقنيات التجديد بالليزر لا يتعرض سطح الجلد لأي ضرر وبالتالي يعني عدم حدوث احمرار أو كدمات.

يدوم تأثير جلسة واحدة من تجديد شباب الوجه حوالي 18-24 شهرًا، حيث يبدأ الجلد في التعافي مباشرة بعد العلاج، لكن النتائج المرئية تبدأ في الظهور بعد ثلاثة أشهر وتصل إلى ذروتها في الشهر السادس، ونتيجة لهذا الإجراء تختفي التجاعيد ويقل الترهل بشكل تدريجي الأمر الذي يمنح البشرة مظهرًا أكثر صحة وثباتًا.

مميزات تقنية الهايفو

تعد تقنية الهايفو لشد الوجه نقلة نوعية في عالم التجميل غير الجراحي، حيث تقدم حلولًا فعالة لمختلف مشاكل ترهل الجلد والتجاعيد، إذ تتميز هذه التقنية بقدرتها على شد الوجه والرقبة وتحسين ملامحها بشكل ملحوظ، ومن أبرز مميزاتها ما يلي:

• تتمتع تقنية الهايفو بقدرة طبيعية وفعالة على شد الوجه والرقبة وإزالة التجاعيد من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين.
• يكفي إجراء جلسة واحدة لتلاحظ النتائج المذهلة فور الانتهاء، كما تستمر التحسينات في الظهور خلال فترة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر.
• تتميز تقنية هايفو بسرعتها، حيث تتراوح مدة الجلسة بين 30 إلى 45 دقيقة فقط.
• تستهدف هذه التقنية الطبقات الداخلية والعميقة تحت الجلد، ورغم أنها لا تعطي نفس نتائج الجراحة فإنها تعد بديلًا رائعًا.
• لا تتطلب أي تحذيرات أو احتياطات خاصة بعد الانتهاء من جلسة العلاج وبالتالي يسمح بالعودة إلى الحياة الطبيعية والعمل فورًا.
• يعتبر هايفو إجراءً آمنًا يوفر نتائج فعالة دون مخاطر الجراحة، كما أنه معتمد من قبل منظمة الغذاء والدواء (FDA)، وقد أثبتت فعاليته في علاج أكثر من 200,000 شخص حول العالم من خلال الدراسات التي أُجريت على هذه التقنية.

اقرأ أيضًا: أحدث تقنيات شد الوجه بدون جراحة

استخدامات جهاز الهايفو

تعد تقنية الهايفو لشد الوجه من أحدث التقنيات التجميلية التي تستخدم في مجموعة واسعة من التطبيقات، فبفضل قدرتها على تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين بات الهايفو حلًا فعالًا لمختلف مشاكل ترهل الجلد والتجاعيد، ومن أبرز استخداماته التالي:

• يمنح بشرتك نضارة وشبابًا.
• يعمل على شد الجلد ويعالج التجاعيد والخطوط التعبيرية الدقيقة.
• يرفع الوجه لمعالجة الترهلات والأجزاء المتدلية.
• يساعد في نحت المناطق المرغوبة في الجسم.
• يقوم بتحديد خط الفك.
• يرفع الحواجب بشكل طبيعي.
• يشد الذقن ويزيل مشكلة الذقن المزدوج.

هل تناسب تقنية الهايفو للجميع؟

قد لا تكون تقنية هايفو مناسبة للجميع، حيث تحقق أفضل النتائج عادة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم من 30 عامًا وما فوق والذين يعانون من ترهل طفيف إلى متوسط في البشرة، بينما قد يحتاج الأفراد الذين يعانون من تلف جلدي نتيجة التعرض المفرط لأشعة الشمس أو من ترهل واضح إلى جلسات متعددة للحصول على النتائج المرجوة.

كما أن تقنية هايفو ليست مثالية لكبار السن الذين يعانون من تضرر وترهل شديد في البشرة نتيجة التعرض المكثف للشمس ولا سيما في منطقة الرقبة، حيث يُضل لهم النظر في خيارات جراحية بديلة.

أيضًا لا يوصى باستخدام هايفو للأفراد الذين يواجهون التهابات أو جروح مفتوحة في المنطقة المستهدفة أو من أجل حالات حب الشباب الشديدة وكذلك لأولئك الذين لديهم زراعة معدنية في منطقة العلاج.

اقرأ أيضًا: شد الوجه الغير جراحي Endolift

أضرار تقنية الهايفو لشد الوجه

بشكل عام لا توجد أضرار كبيرة مرتبطة باستخدام جهاز هايفو، حيث إنه لا يتطلب إجراء جراحي ولا يسبب أي تشوه للجلد، ومع ذلك هناك بعض النصائح التي يفضل اتباعها قبل استخدام هذا الجهاز:

•  قد لا تحقق النتائج المرغوبة إذا كان لديك ترهل كبير أو متوسط في البشرة في مناطق الوجه والرقبة.
• يفضل معالجة البثور وحب الشباب قبل استخدام جهاز هايفو.
• وجود جروح على الجلد أو غرسات معدنية في الفم قد يؤثر سلبًا على نتائج التقنية.
• إذا كنت تعاني من حساسية تجاه الضوء أو درجات الحرارة العالية، فمن المهم معالجة هذه المشكلة قبل استخدام جهاز هايفو.
• في حال وجود تصبغات شديدة يفضل علاجها قبل استخدام التقنية للحصول على أفضل النتائج الممكنة.

الإجراءات التي ينبغي الالتزام بها قبل جلسة الهايفو

قبل الخضوع لتقنية الهايفو لشد الوجه هناك بعض العوامل التحضيرية الهامة التي يجب اتباعها للحصول على أفضل النتائج وتجنب أي مضاعفات، وهذه الإجراءات البسيطة تلعب دورًا حاسمًا في نجاح الإجراء، وتتضمن هذه الإجراءات التالي:

• يفضل تجنب التعرض لأشعة الشمس لمدة أسابيع قبل العلاج لتفادي حروق الشمس التي قد تجعل البشرة أكثر حساسية.
• تأكد من ترطيب بشرتك بشكل كاف قبل أسبوع من الجلسة للحفاظ على نعومتها ورطوبتها.
• قبل ثلاثة أيام من العلاج ينصح بتجنب استخدام منتجات تحتوي على الريتينويدات أو حمض الساليسيليك أو حمض الجليكوليك في منطقة العلاج.
• في يوم العلاج يفضل عدم وضع أي مستحضرات تجميل أو لوشن على منطقة العلاج.
• قد يتم إعطاء مسكن للألم قبل ساعة من العلاج، وسيتم استخدام كريم مخدر موضعي لتعزيز الراحة خلال الجلسة.

الإجراءات التي يجب الالتزام بها بعد جلسة الهايفو

من الطبيعي أن تشعري ببعض الالتهاب والاحمرار الخفيف بعد العلاج، ولضمان زوال هذه الأعراض بأسرع وقت ممكن وتحقيق أفضل النتائج، يفضل اتباع الخطوات التالية:

• بعد انتهاء العلاج يفضل استخدام كريمات مهدئة أو مرطبات لتخفيف أي إزعاج محتمل ودعم عملية تعافي البشرة.
• إذا كنت ستتعرض لأشعة الشمس بعد العلاج، من المهم وضع واقي الشمس لحماية المنطقة المعالجة.
• لتقليل الاحمرار بعد العلاج ينصح بتجنب الاستحمام بالماء الساخن حتى يختفي الاحمرار، وبدلًا من ذلك استخدم الماء البارد مع منظف لطيف لتنظيف المنطقة المعالجة.

اقرأ أيضًا: متى تظهر نتائج الهايفو على الوجه

النتائج والآثار الجانبية لتقنية الهايفو لشد الوجه

قد تلاحظ بعض التأثيرات الأولية بعد جلسة هايفو، لكن النتائج الكاملة تظهر عادة خلال فترة تتراوح بين 2 إلى 4 أشهر، حيث يحدث تجديد الكولاجين الطبيعي في الجسم، كما ينصح عادة للحفاظ على النتائج وتعزيزها بإجراء جلسة تعزيز كل 12 إلى 24 شهرًا الأمر الذي يساعد على استمرارية فوائد العلاج الأولي بتقنية هايفو لفترة أطول.

رغم قلة الآثار الجانبية الناتجة عن تقنية الهايفو لشد الوجه، من المهم تقليل أي ألم أو انزعاج قد يرافق الإجراء، وهذا يمكن تحقيقه فقط من خلال خبراء تجميل ذوي خبرة ومهارة في تنفيذ العلاج.

هل نتائج هايفو للوجه دائمة؟

يستمر تأثير علاج تقنية الهايفو لشد الوجه لفترة طويلة، حيث يظهر معدل احتفاظ ناجح للغاية والنتائج التي تحقق بعد جلسة واحدة قد تدوم حتى عامين، لكن يجب ملاحظة أن هذه التقنية لا تستطيع منع الشيخوخة، لذا قد يكون من الضروري تكرار جلسة هايفو مع تقدم العمر.

كما تؤثر عوامل مثل التدخين وعادات الأكل غير المنتظمة واضطرابات النوم وغيرها من المتغيرات الزمنية تؤثر على مدى ديمومة النتائج، بالإضافة إلى أنه بعد مستوى معين من الترهل قد يصبح من الضروري اللجوء إلى إجراءات جراحية.

الفرق بين هايفو للوجه وجراحة شد الوجه

يرغب الكثيرون في الحصول على مظهر شاب ومشدود، ولكن يواجهون حيرة في اختيار الإجراء المناسب بين الهايفو وجراحة شد الوجه، فكل من هذين الإجراءين يهدف إلى تحسين ملامح الوجه، إلا أنهما يختلفان في درجة التدخل الجراحي والنتائج التي يمكن تحقيقها والتي تتضمن ما يلي:

• تعتبر تقنية الهايفو لشد الوجه وسيلة آمنة، بينما تتضمن الجراحات مخاطر مثل النزيف والشعور بالألم.
• لا توجد آثار جانبية ملحوظة لاستخدام هايفو، في حين قد تترك الجراحات التجميلية آثارًا وندبات نتيجة الخياطة.
• يمكنك العودة إلى حياتك الطبيعية فورًا بعد جلسة هايفو، بينما تحتاج الجراحات إلى فترة راحة للتعافي.
• تعتبر تقنية الهايفو أقل تكلفة من العمليات الجراحية التي تتطلب نفقات أكبر.
• رغم فعالية هايفو فإن نتائجه قد لا تدوم طويلًا وتحتاج إلى جلسات تجديد كل عدة أشهر، في حين تستمر نتائج عمليات شد الوجه لفترة أطول قد تصل إلى عدة سنوات.

الفرق بين تقنية هايفو لشد الوجه والليزر والثيرماج

تعتمد تقنية الليزر على الطاقة الضوئية والتي لا تستطيع الوصول إلى الطبقات العميقة من الجلد بالحرارة المناسبة الأمر الذي يجعل استخدامها محصورًا في معالجة الطبقات السطحية فقط، أما الثيرماج فيستخدم موجات راديوية للعمل على تسخين الأنسجة والعمل أيضاً على تحفيز إنتاج الإيلاستين والكولاجين.

في المقابل تعتمد تقنية الهايفو لشد الوجه على الموجات فوق الصوتية المكثفة التي تتمتع بخصائص فريدة تتيح لها تجاوز الطبقة السطحية للوصول إلى الطبقات العميقة وهذا يجعل تأثيرها من الداخل إلى الخارج ولا يضاهيها في ذلك أي جهاز غير جراحي آخر، إذ تعتبر هايفو الإجراء الوحيد المعتمد من قبل إدارة الغذاء والدواء (FDA) لاستخدامه في شد الوجه.

متى يمنع إجراء تقنية الهايفو لشد الوجه

هناك بعض الحالات التي يمنع فيها استخدام تقنية الهايفو وأغلبها حالات مؤقتة تحتاج إلى بعض الوقت قبل إجراء العلاج والتي تشمل ما يلي:

• إصابات وجروح مفتوحة في الوجه.
• وجود دعامات معدنية في الوجه أو الرقبة.
• خلال أسبوعين بعد حقن البوتوكس.
• النساء الحوامل والأمهات المرضعات.
• تناول الأدوية المضادة للتجلط.
• الإصابة بأمراض نزف الدم.

اقرأ أيضًا: أنواع علاج التصبغات الجلدية العميقة وأهم أسباب حدوثها

استشارة الطبيب قبل إجراء الهايفو

يبدأ الطبيب بفحص المريض بعناية ويتعرف على النتائج التي يرغب في تحقيقها للتأكد مما إذا كانت تقنية الهايفو لشد الوجه هي الخيار المناسب لتحقيق تلك النتائج أو إذا كان من الضروري اللجوء للجراحة كحل بديل.

ثم يوضح الطبيب خطوات الإجراء وقدرته على تحقيق النتائج المطلوبة ويناقش مع المريض العوامل المساعدة التي يمكن اعتمادها للحصول على أقصى درجات الراحة بعد العلاج، حيث يجب على المريض التأكيد على عدم وجود أي حالات تتعارض مع إجراء هايفو، وبعد ذلك يتم التقاط بعض الصور للمريض قبل العلاج لمقارنتها بالنتائج لاحقًا.

بعد الانتهاء من إجراء الهايفو

يمكنك العودة إلى نشاطاتك اليومية على الفور دون الحاجة إلى فترة نقاهة، فقد تواجه بعض الاحمرار أو الشعور بالحكة بعد الجلسة والذي يستمر حوالي 48 ساعة، لذا يفضل تجنب الماء الساخن والمقشرات خلال هذه الفترة، كما قد يحدث شعور بالألم اعتمادًا على المنطقة المعالجة والإعدادات المستخدمة، بالإضافة إلى حساسية كل شخص.

تظهر النتائج النهائية خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر بعد الإجراء، ويستمر تأثير هايفو لمدة عام على الأقل وغالبًا ما يمتد إلى عامين أو ثلاثة، فمعظم الأشخاص يحتاجون إلى جلسة واحدة حسب، لكن البعض قد يتطلب جلسة أو اثنتين إضافيتين حسب مرونة الجلد واستجابته للموجات فوق الصوتية وعملية بناء الكولاجين.

وفي الختام نكون قد تعرفنا على تقنية الهايفو لشد الوجه وفعاليتها الكبيرة على الوجه.