تساقط الشعر

تساقط الشعر

تَساقُط الشَّعر هو فِقدان جُزئيّ أو كامِل للشَّعر، يَحدُث كَنتيجة لِلعَديد مِن الأسباب، كَالعوامِل الوِراثيِّة ونَقص الفيتامينات والمَعادن، ومَشاكِل الجلد، واضطِرابات نُمو الشَّعر، وسُوء التَّغذية، والمَشاكِل الهَرمونية، والاكتِئاب، وبعد الولادة.[1]  قَد يَكون تساقُط الشَّعر مُؤقتاً قابِلاً للشفاء أو دائِماً غَير قابلٍ للشفاء، ومن أنواعه:

تساقط الشعر الأندروجيني (Androgenic alopecia):

هو النوع الأكثر شيوعاً لِتساقُط الشعر، حَيث تُؤثِّر على 30 – 50 % من الرجال وحَوالي 30 % من النساء في مُنتَصف العُمر، تُؤثِر فيه العَوامِل الوِراثية والتَّقدُّم في العمر.[2]

تساقط الشعر الناجم عن التوتر:

من أحد الأسباب الأكثر شُيوعاً لاضطرابات نُمو الشَّعر وتَساقُطِه، لأنَّ التوتر يُؤدِّي إلى زيادة مُستوى الكورتيزول الذي يَتِم إطلاقُه في الجسم. وقد ثَبَت أن الكورتيزول لَه تأثير سَلبي على آلية تَكوين بُصيلات الشَّعر.[3]

تساقط الشعر الكربي (Anorexia Nervosa):

يَنجُم عن الإجهاد الجَسدي كحالة الولادة، وفِقدان الوزن السريع، والأمراض مِثل قُصور أو فَرط نشاط الغدة الدرقية، والصيام لِفَترات طَويلة.

الثعلبة البقعية (alopecia areata):

تُعدُّ النوع الثاني الأكثَر شُيوعاً من حالات تَساقُط الشَّعر القابِل لِلشفاء، وتُعدُّ أحد أمراض المناعة الذاتية[4] .

تساقط الشعر الدوائي:

حالَة تُصيب فَروة الرأس، بِسبب تَناول بَعض أنواع الأدوية مثل:

أدوية ارتفاع ضغط الدم.

خافضات الدهون (Statins).

مضادات التشنجات.

مضادات التخثر.[5]

وهذه الحالة تُشفى وتَتحسن عند إيقاف الدواء.[6]

عوامل الخطورة:

يوجد العَديد من العَوامِل التي تَزيد من تساقُط الشَّعر، ومنها:

التَّقدم في العمر.

صَبغ الشعر أو تَجعيدِه.

شَد الشعر المُستَمِر إلى الخلف كثيراً.

أمراض الغدة الدرقية.

خَسارة كَبيرة وسريعة في الوزن.

سوء التغذية.

أعراض تساقط الشعر:

ترقُّق الشعر تدريجياً في أعلى الرأس.

انتشار بُقَع صَلعاء دائرية أو غير مُكتَمِلة.

حكّة في الجلد أو ألم فيه قبل سُقوط الشعر.

انتشار بُقَع قشرية على فروة الرأس.

التشخيص:

يَتم تَشخيص تساقُط الشَّعر خِلال الفحص السريري، حَيث يَبدأ الطبيب بِأخذ كامِل القصة المَرضية من المَريض كأمراضِه السابقة والأدوية التي يَتَناوَلها، ونَوعية غذائِه، إضافة إلى مَعلومات تَتَعلَّق بالدورة الشهريَّة والحَمل، وعن أيِّ عِلاجات سابِقة لِحالِة تساقُط الشعر التي لديه.

وبَعد ذلك يَقوم الطبيب بِفَحص المَنطقة المُصابة والمناطق السليمة من الجلد بدقة، وذلك لِلتأكد من عَدم الإصابة بأيِّ مَرضٍ جلدي يُسبب تَساقُط الشعر. وقَد يَقوم الطبيب بِطَلب بَعض الفحوصات عند الضرورة، مثل:

تِعداد الدم الكامل.

فُحوصات الغدة الدرقية.

فَحص الحديد وفَحص مَخزون الحديد.

فَحص الزنك.

مَسحة فَروَة الرأس في حال الشك بعدوى بكتيرية، أو فيروسية، أو فطرية.

فُحوصات المَناعة عند الشك بالإصابة بأحد أمراض المناعة المسببة لسقوط الشعر.

العلاج:

لا يوجَد علاج فعَّال بِشَكل تام لِتَساقُط الشعر، وإما أن يَكون التساقُط مؤقتاً وسيعود الشعر للنمو مجدداً، أو أن التساقط هو حالة طبيعية ناجمة عن التقدم في العمر، وأما إذا كان السبب دوائياً أو طبياً فإن الشعر سيعود للنمو بمجرد التوقف عن تناول الدواء المسبب أو علاج السبب.

ومن طرق العلاج المختلفة ما يلي:

تناول المكملات الغذائية للعناصر التي يحتاجها الجسم.

العلاج بالضوء فوق البنفسجي.

العلاج بالمينوكسيديل والفيناسترايد.

الميزوثيرابي.

حقن البلازما

زرع الشعر.

فيديو توضيحي من اليوتيوب:

 

المصادر:

_______________________

 

[1] https://doi.org/10.1080/07853890.2016.1180426 10.1080/07853890.2016.1180426 [PubMed] [CrossRef] [Google Scholar]

[2] https://doi.org/10.2147/CCID.S284435 10.2147/CCID.S284435

[3] https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC9710406/

[4] https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC9710406/

[5] https://doi.org/10.1080/07853890.2016.1180426 10.1080/07853890.2016.1180426

[6] https://doi.org/10.1016/j.det.2012.08.002 10.1016/j.det.2012.08.002

_______________

مراجعة وتحرير استشاري الجلدية والتجميل: دكتور علي العيد

                                      للمزيد من الاسئلة والاستفسارات يمكن التواصل معي عبر منصات التواصل