يعتمد روتين العناية بالبشرة الدهنية بشكل كبير على معرفتك بها، قبل أن تقوم بشراء منتجات العناية أو تحديد روتينك الخاص، خصص دقيقة واحدة للتعرف على نوع بشرتك واحتياجاتها، بالإضافة إلى تقييم عاداتك الشخصية، ولا تنسي استشارة طبيب الأمراض الجلدية للحصول على مزيد من المعلومات، إذا اكتشفت أن بشرتك دهنية، فمن المهم أن تعرف أن البشرة الدهنية تنتج عن زيادة في الزهم، وهو الزيت الذي تفرزه الغدد الدهنية في الجلد.
يعتبر الزيت الموجود في البشرة مفيد إلى حد ما، حيث يساعد في الحفاظ على رطوبة البشرة ويزيد من سماكتها ويقلل من ظهور التجاعيد، ومع ذلك قد تكون البشرة الدهنية مصدر قلق للكثيرين الذين يعانون من مشاكل جلدية بسبب الإفرازات الدهنية الزائدة، مما يسبب إزعاج كبير، في الواقع يمكن أن تسد الزيوت الزائدة المسام، مما يؤدي إلى زيادة ظهور حب الشباب.
العناية بالبشرة الدهنية
يبدأ روتين العناية بالبشرة الدهنية في الصباح بعد الاستيقاظ، وذلك من خلال اتباع الخطوات التالية:
تنظيف البشرة
تعتبر عملية تنظيف البشرة الخطوة الأساسية في روتين العناية بالبشرة الدهنية في الصباح، يفضل استخدام غسول مناسب مع الماء الفاتر، حيث تلعب هذه الخطوة دور مهم في إزالة الزيوت الزائدة وخلايا الجلد الميتة، مما يسهل امتصاص منتجات العناية بالبشرة التي ستستخدم.
من الأفضل اختيار الغسولات الرغوية أو المحلول، حيث تعتبر أكثر فعالية من الغسولات الكريمية أو اللوشن، إليك بعض النصائح لاختيار أفضل غسول للبشرة الدهنية:
- يجب أن يكون له درجة حموضة متوازنة لتفادي جفاف البشرة المفرط.
- يفضل أن يكون خالي من الروائح القوية أو المواد المرطبة، حيث يمكن أن تؤدي إلى زيادة إفراز الزيوت.
- ينبغي أن لا يسد المسام.
- يجب أن لا يسبب ظهور حبوب جديدة أو تفاقم الحبوب الموجودة.
- يجب أن يكون خالي من المكونات التي تسبب الحكة أو الطفح الجلدي أو الاحمرار.
كما يجب أن يكون غسول البشرة الدهنية غير مسبب للحساسية، ينصح باستخدام الغسولات ذات الأساس المائي كجزء من روتين العناية بالبشرة الدهنية في الصباح، حيث تترك البشرة نظيفة وخالية من أي بقايا مكياج زيتية، قد تحتوي بعض الغسولات على حمض الساليسيليك أو حمض الجليكوليك أو بيروكسيد البنزويل، والتي يمكن أن تكون مفيدة في العناية بالبشرة الدهنية المعرضة لحب الشباب.
تطبيق التونر على الوجه
وهي ثاني خطوات العناية بالبشرة، تعتبر خطوة استخدام التونر جزء حيوي من روتين العناية بالبشرة الدهنية، حيث يساعد في إزالة بقايا الأوساخ المتبقية بعد تنظيف البشرة بالغسول، كما يعمل التونر على تقليل الزيوت الزائدة وتضييق المسامات.
من الأفضل اختيار أنواع التونر التي تحتوي على مكونات تقشير لطيفة، مثل:
- أحماض ألفا أو بيتا هيدروكسي، مثل، حمض السالسيليك، حمض الجلايكوليك، حمض اللاكتيك، حمض الستريك والرتينول.
تعتبر المقشرات من مجموعة أحماض ألفا أو بيتا هيدروكسي مثالية للاستخدام في روتين العناية بالبشرة الدهنية الحساسة.
بينما ينصح بعض الأشخاص باستخدام التونر الذي يحتوي على الكحول، يفضل تجنبه لأنه قد يؤدي إلى جفاف البشرة بشكل مفرط.
بعض أنواع التونر تحتوي أيضا على مكونات طبيعية، مثل بندق الساحرة، الذي يتميز بخصائص قابضة للمسام، مما يجعله فعالا للبشرة الدهنية ويساعد في معالجة حب الشباب.
أما بالنسبة لطريقة استخدام التونر، فهي تتضمن وضع كمية صغيرة منه على قطعة قطن، ثم مسح الوجه بالكامل والرقبة.
ترطيب البشرة
وهي ثالث خطوات العناية بالبشرة الدهنية، يعتقد البعض أن البشرة الدهنية لا تحتاج إلى الترطيب، وهذا مفهوم خاطئ، فوجود الدهون في البشرة الدهنية لا يعني أنها رطبة، حيث إن الرطوبة تعتمد على وجود كمية كافية من الماء في طبقاتها المختلفة، لذلك يعتبر ترطيب البشرة الدهنية خطوة أساسية يجب تضمينها في روتين العناية بالبشرة، فمن المهم اختيار المرطب المناسب للبشرة الدهنية بعناية، حيث ينبغي اختيار الأنواع التي تحافظ على رطوبة البشرة دون التسبب في لمعان زائد، يجب أن يقوم المرطب بما يلي:
- تشكيل طبقة رقيقة على السطح الخارجي للبشرة لحمايتها من الجفاف.
- سحب الماء من الطبقات السفلية نحو السطح الخارجي.
- تنعيم وتطرية البشرة.
عند اختيار مرطب للبشرة الدهنية، يفضل البحث عن الخصائص التالية:
- خفة التركيبة.
- سرعة الامتصاص.
- خلوه من الزيوت.
- أن يكون ذو أساس مائي.
من المكونات التي ينصح بأن يحتوي عليها مرطب البشرة الدهنية وهو حمض الهيالورونيك، السيراميد، مشتقات السيليكون، مثل ثنائي الميثيكون والسيكلوميثيكون، الجلسرين، لاكتات الصوديوم أو لاكتات الأمونيوم، السوربيتول، اليوريا، أحماض ألفا هيدروكسي، والألوفيرا.
ويجب تجنب المرطبات التي تحتوي على الزيوت المعدنية، أو زبدة الكاكاو، أو الفازلين، أو اللانولين، أو السكوالين.
واقي الشمس
وهي رابع خطوات العناية بالبشرة يعتبر واقي الشمس عنصر أساسي في روتين العناية بالبشرة الدهنية خلال الصباح، وينبغي استخدامه بشكل يومي على مدار السنة، بما في ذلك فصول الشتاء والخريف، فهو يحمي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية، مما يساعد في تقليل ظهور علامات الشيخوخة والتصبغات والبقع الداكنة، كما يساهم في الوقاية من سرطان الجلد.
من الضروري اختيار واقي شمس ذو نطاق واسع مع عامل حماية من الشمس يبلغ 50 أو أكثر، ويفضل اختيار الأنواع التي تحتوي على الزنك والتيتانيوم.
عند البحث عن أفضل واقي شمس للبشرة الدهنية، يجب مراعاة التركيبة، ويفضل استخدام واقيات الشمس الذي يكون خالية من الزيوت والعطور ويكون ذات أساس مائي ومقاومة للرطوبة والماء ولا يقوم بسد المسام ويكون ذات معامل حماية مرتفع.
بعد الانتهاء من الخطوات السابقة في روتين العناية بالبشرة الدهنية الصباحي، ستكون البشرة جاهزة لتطبيق المكياج والخروج إلى الشمس.
صفات البشرة الدهنية
تتميز البشرة الدهنية بعدة صفات تجعل من السهل التعرف عليها مقارنة بأنواع البشرة الأخرى، إليك أبرز هذه السمات:
- ظهور المسامات بشكل واضح جدا وكبير على الوجه.
- يميل مظهر البشرة إلى اللمعان والدهون، وقد يبدو باهتا في بعض الأحيان.
- وجود مسامات مغلقة تتمثل على شكل رؤوس سوداء بشكل ملحوظ.
- زيادة احتمالية ظهور حب الشباب، سواء بشكل مستمر أو بشكل متقطع.
- تتغير دهنية البشرة مع تغير الفصول، حيث تزداد في الطقس الحار والرطب.
- تتأثر البشرة الدهنية بالهرمونات، مثل فترة البلوغ، الحمل، أو الدورة الشهرية، بالإضافة إلى تأثير العوامل النفسية مثل التوتر الناتج عن هرمون الكورتيزول.
اقرأ أيضًا: أحدث تقنيات شد الوجه بدون جراحة
بعض نصائح العناية بالبشرة الدهنية
على الرغم من أن البشرة الدهنية تكون أكثر عرضة لظهور الشوائب وحب الشباب، إلا أنها تتميز بتأخر ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة، مما يمنح أصحابها مظهر أصغر سنا مع تقدم العمر، إليك أهم النصائح للحفاظ على صحة بشرتك الدهنية:
- استخدم منتجات ذات قاعدة مائية، خالية من الكحول والزيوت، ولا تسبب انسداد المسام، وينطبق ذلك على مستحضرات العناية بالبشرة الدهنية ومستحضرات التجميل.
- تجنب لمس وجهك أو الحبوب الموجودة، لتفادي انتشار البكتيريا وتكوين ندوب نتيجة العبث بها.
- يمكنك استخدام مقشرات تحتوي على أحماض مثل حمض الساليسيليك وحمض الجليكوليك، مع الحرص على عدم استخدامها أكثر من مرتين في الأسبوع، ووضع مرطب جيد مناسب للبشرة الدهنية.
- يفضل زيارة طبيب الجلدية في حال ظهور حب الشباب بشكل ملحوظ، لعلاج المشكلة قبل تفاقمها والوقاية من آثار تغير لون الجلد والندوب الناتجة عن حب الشباب.
يوجد أنواع مختلفة من البشرة، وتعتبر البشرة الدهنية من أكثر الأنواع عرضة للمشاكل، خاصة خلال فصل الصيف، حيث تتعرض للدهون والشوائب، مما يزيد من احتمالية ظهور الحبوب والبثور، هناك عدة عوامل تزيد في دهنية البشرة، ومنها:
العوامل الوراثية
تعتبر البشرة الدهنية من الصفات التي يمكن أن تنتقل عبر الأجيال، حيث قد يكون فرط نشاط الغدد الدهنية وراثيا.
العمر
يتغير نوع البشرة مع مرور الوقت، سواء كانت دهنية أو جافة أو مختلطة، من الشائع أن تحدث تغييرات ملحوظة في البشرة خلال فترة المراهقة والشباب، بينما تنخفض مستويات الهرمونات مع التقدم في العمر، مما يؤدي إلى تباطؤ إنتاج الكولاجين وإفرازات الغدد الدهنية، مما يجعل البشرة الجافة أكثر عرضة للتجاعيد.
تقلبات الهرمونات
تؤثر فترة الحيض بشكل كبير على صحة البشرة، حيث تزداد مستويات البروجسترون خلال المرحلة الأصفرية من الدورة الشهرية (بعد الإباضة وقبل بدء الحيض)، مما يؤدي إلى زيادة نشاط الغدد الدهنية.
العوامل البيئية
تلعب البيئة التي نعيش فيها دور مهم في صحة البشرة، على سبيل المثال يسهم الطقس الدافئ في زيادة إنتاج الزيوت، بينما تميل البشرة إلى الجفاف في الأجواء الباردة، لذلك فإن الأشخاص الذين يعيشون في مناخات حارة ورطبة غالبا ما يعانون من بشرة دهنية أكثر مقارنة بأولئك الذين يقيمون في مناطق باردة، لذلك من المهم اتباع روتين العناية بالبشرة الدهنية.
حجم المسام
يتأثر حجم المسام بعدة عوامل قد تكون خارجة عن السيطرة، مثل الوراثة وحجم الغدد الدهنية، كما يمكن أن تتمدد المسام نتيجة ظهور البثور، وحالة البشرة، وتقلبات الوزن، ورغم أنه لا يمكن تنظيف المسام بشكل فعلي، إلا أن هناك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها لجعلها تبدو أصغر.
التوتر
يؤدي التوتر إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول، مما يزيد من إفراز الغدد الدهنية للدهون. وللأسف، يبقى التوتر جزء أساسي من حياتنا، ومن الصعب تجنبه.
علاج البشرة الدهنية
لا يمكن تغيير الجينات أو التخلص من البشرة الدهنية بشكل سريع، لذلك يكمن الحل في اتباع روتين محدد روتين العناية بالبشرة الدهنية وتعديل نمط الحياة، ولكن عند ظهور الزيوت على بشرتك أفضل وسيلة هي استخدام منشفة ماصة للزيوت، والتي تتوفر في متاجر مستحضرات التجميل، من المهم تجفيف البشرة، ولكن يجب توخي الحذر عند فرك المنشفة على المناطق الدهنية، حيث قد يؤدي ذلك إلى انتشار الزيوت على الوجه وتهيج البشرة، بالنسبة للأشخاص الذين يستخدمون المكياج، هناك مجموعة من المنتجات التي تساعد في تقليل اللمعان، بالإضافة إلى المرطبات، واقيات الشمس، والبودرة.
هناك العديد من النصائح التي ينصح باتباعها لعلاج البشرة الدهنية في المنزل، بهدف تقليل اللمعان وظهور الحبوب، ومن هذه النصائح:
- تقليل مستويات التوتر والضغط النفسي.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- تقليل استهلاك الكحول.
- الحفاظ على رطوبة الجسم من خلال شرب كميات كافية من الماء.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، مع التركيز على الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون المتحولة.
- تجنب لمس الوجه خلال اليوم.
- الحرص على الحصول على قسط كافى من النوم ليلا.
اقرأ أيضًا: كل ما تريد معرفته عن شد الرقبة والديكولتيه
خطوات ونصائح العناية بالبشرة الدهنية
تعتبر المناشف الماصة للزيوت مفيدة في بعض الحالات، لكنها ليست الحل الأمثل، لذلك يبقى الخيار الأفضل للسيطرة على البشرة الدهنية هو اتباع روتين مناسب للعناية بالبشرة وتغيير نمط الحياة.
غسل الوجه مرتين يوميا وبعد التمرين
يوصى بغسل الوجه مرتين يوميا باستخدام منظف لطيف، بالإضافة إلى غسله بعد ممارسة التمارين الرياضية.
تجنب المنتجات المهيجة
يجب الابتعاد عن المنتجات التي يروج عنها أنها مخصصة للبشرة الدهنية، حيث إن هذه المنتجات قد تؤدي إلى جفاف البشرة بشكل مفرط، مما يحفز زيادة إنتاج الزيوت، من الأفضل استخدام غسول وجه رغوي خفيف، خالى من العطور والزيوت، ولا يسبب انسداد المسام.
تجنب فرك الوجه بقوة
من الضروري مقاومة الرغبة في فرك الوجه أثناء غسله، خاصة إذا كانت البشرة دهنية، فإن فرك الوجه بقوة يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحالة، حيث تفرز البشرة المزيد من الزيوت عند تعرضها للتهيج، كما ينبغي تجنب استخدام ليف الاستحمام أو مقشرات الجسم الخشنة على الوجه لنفس السبب.
استخدام منظف مهدئ للبشرة
شهدت منتجات التونر تطور ملحوظ في السنوات الأخيرة، حيث كانت تسبب تهيج البشرة بسهولة في الماضي، أما اليوم فقد أصبح استخدام التونر منتشر، ولكن من الضروري التأكد من ملاءمة المنتج للبشرة من خلال تجربته على باطن الذراع قبل تطبيقه على الوجه، فعند اتباع روتين العناية بالبشرة الدهنية قم باختيار التونرالمناسب.
ترطيب البشرة واستخدام واقي الشمس
قد يبدو الأمر غريب في البداية، لكن الأشخاص ذوي البشرة الدهنية يحتاجون أيضا إلى ترطيب بشرتهم، فالبشرة الجافة تحفز الغدد الدهنية على إنتاج المزيد من الزيوت، بينما يساعد الحفاظ على رطوبة الوجه في تقليل نشاط هذه الغدد، أما بالنسبة لاستخدام واقي الشمس، فإن التعرض لأشعة الشمس يمكن أن يضر البشرة، لذلك يجب البحث عن المنتجات التي تحتوي على أكسيد الزنك وثاني أكسيد التيتانيوم، وتجنب الزيوت والعطور إذا كانت البشرة دهنية.
توجد العديد من المرطبات التي تقلل من لمعان البشرة وتحتوي على واقي شمس، ولكن من المهم تجربة المنتج قبل استخدامه على الوجه.
الحفاظ على رطوبة البشرة
شرب كميات كافية من الماء يساعد في تقليل نشاط الغدد الدهنية.
اختيار منتجات العناية بالبشرة الدهنية بعناية
يجب أن يكون الفرد على دراية بالمكونات الموجودة في منتجات العناية بالبشرة ومستحضرات التجميل، حيث إن بعض المنتجات الشائعة مثل زيوت البشرة قد تؤدي إلى تفاقم مشاكل البشرة.
من المهم أن نفهم أنه لا يوجد حل موحد يناسب الجميع، فبعض الطرق مثل التنظيف المزدوج باستخدام منظف زيتي قد تكون فعالة لبعض الأشخاص ذوي البشرة الدهنية، بينما قد تضر آخرين.
يفضل اختيار منتجات العناية بالبشرة ومستحضرات التجميل الخالية من الزيوت لتفادي انسداد المسام، كما ينصح بالابتعاد عن المنتجات التي تحتوي على الكحول، لأنها قد تسبب تهيج البشرة وزيادة إفراز الزيوت.
تجنب لمس الوجه
قد يكون من الصعب الامتناع عن لمس الوجه، لكن هذا السلوك يؤدي إلى نقل الزيوت والجراثيم والأوساخ إلى البشرة، لذلك من الضروري التأكد من نظافة اليدين قبل بدء روتين العناية بالبشرة الدهنية.
أهمية ترطيب البشرة
تعتبر البشرة من العناصر الأساسية التي تعكس جمال الفرد، لذلك فإن الالتزام بروتين يومي للعناية بها يعد أمر ضروري للحفاظ على صحتها وإشراقتها، ومن أبرز خطوات هذا الروتين هو ترطيب البشرة بشكل مناسب، وتتمثل أهمية ترطيب البشرة فيما يلي:
- الحفاظ على توازن الرطوبة، يعتبر ترطيب البشرة أمر حيوي للحفاظ على توازن الرطوبة الطبيعي فيها، فعندما تعاني البشرة من الجفاف، تفقد رطوبتها الطبيعية، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد والجفاف والاحمرار.
- تعزيز مرونة البشرة، البشرة المرطبة جيدا تظهر بمظهر مشدود ومرونة أفضل، مما يساعد في تأخير ظهور علامات الشيخوخة والتجاعيد.
- حماية البشرة، تعمل طبقة الرطوبة على سطح البشرة كحاجز واقى يحميها من العوامل الضارة المحيطة، مثل الأتربة والتلوث والجفاف.
- تحسين مظهر البشرة، البشرة المرطبة جيدا تبدو أكثر صحة وإشراقا، يساعد الترطيب في توحيد لون البشرة وتقليل ظهور البقع الداكنة.
مقشر البشرة وفوائده للبشرة
يعتبر مقشر الوجه جزء أساسي من روتين العناية بالبشرة الدهنية، حيث يساعد في إزالة الخلايا الميتة والشوائب المتراكمة على سطح الجلد، كما يعزز من عملية تجديد الخلايا، مما يحسن مظهر البشرة ويجعلها تبدو أكثر نضارة وإشراق.
ومن المهم اختيار مقشر الوجه الذي يتناسب مع نوع بشرتك، يفضل استخدام مقشرات ذات حبيبات ناعمة ولطيفة، مع تجنب تلك التي تحتوي على حبيبات حادة أو قاسية قد تسبب تهيج البشرة.
يمكن استخدام مقشر الوجه مرة أو مرتين في الأسبوع، حسب نوع البشرة وحساسيتها، يجب الحذر من الإفراط في استخدام المقشر، حيث قد يؤدي ذلك إلى جفاف وتهيج البشرة.
قبل استخدام المقشر، يجب تنظيف البشرة جيدا باستخدام منتج مناسب، بعد ذلك يطبق المقشر على البشرة المبللة بحركات دائرية لطيفة، مع تجنب منطقة العينين والشفتين، بعد التدليك لبضع دقائق يشطف الوجه بالماء الفاتر ويجفف بلطف باستخدام منشفة نظيفة.
يفضل اختيار مقشر الوجه الذي يحتوي على مكونات طبيعية.
اقرأ أيضًا: شد الوجه بخيوط سيلويت سوفت
غسول الوجه وأهميته
تعتبر العناية بالبشرة الدهنية من العناصر الأساسية للحفاظ على صحة وجمال الوجه، ومن أبرز الخطوات في روتين العناية اليومي هو استخدام غسول الوجه، يعتبر غسول الوجه أداة فعالة لتنظيف البشرة وإزالة الشوائب والزيوت الزائدة، ويقدم العديد من الفوائد التي تساهم في الحصول على بشرة صحية ومشرقة، وتتمثل أهمية غسول الوجه في الروتين اليومي في أنه يساعد في إزالة الأوساخ والشوائب التي تتجمع على الوجه طوال اليوم، يتغلغل الغسول في المسام ويزيل الزيوت الزائدة والأوساخ التي قد تسد المسام وتؤدي إلى ظهور الرؤوس السوداء وحب الشباب.
على الرغم من أهمية التخلص من الزيوت الزائدة، إلا أن غسول الوجه يساهم أيضا في الحفاظ على توازن الزيوت الطبيعية في البشرة، يساعد في تنظيم إفراز الزيوت بشكل صحي، مما يمنع الجفاف المفرط أو زيادة الدهون.
من خلال الاستخدام المنتظم لغسول الوجه، يمكن أن يساعد في تحسين مظهر البشرة، يعمل الغسول على توحيد لون البشرة وتفتيحها ويقلل من البقع والتجاعيد.
واقي الشمس وأهميته
يعتبر واقي الشمس منتج أساسي وضروري في روتين العناية بالبشرة الدهنية، فحماية البشرة من الأشعة الضارة للشمس يعد أمر حيوي للحفاظ على صحتها وجمالها على المدى الطويل، إن التعرض لأشعة الشمس دون حماية يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشاكل والأضرار، مثل التجاعيد المبكرة، تصبغات الجلد، فقدان المرونة، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.
تطلق الشمس أشعة فوق بنفسجية قادرة على اختراق طبقات البشرة والتسبب في ضرر تدريجي، حيث تسبب الأشعة فوق البنفسجية تلفا طويل الأمد للبشرة وتساهم في عملية الشيخوخة، بينما تعمل الأشعة UVB في حروق الشمس وتلف الحمض النووي للبشرة، لذلك يعتبر استخدام واقي الشمس أمر ضروري لتقليل تأثير هذه الأشعة الضارة.
يعمل واقي الشمس كحاجز واقي للبشرة، حيث يشكل طبقة رقيقة فوقها تمتص وتشتت الأشعة الضارة بدلا من أن تتسرب إلى داخل البشرة، يعد واقي الشمس جزء لا يتجزأ من روتين العناية بالبشرة، سواء كنت في المنزل أو في الخارج، بغض النظر عن نوع بشرتك.
لذلك إذا كنت ترغب في الحفاظ على صحة بشرتك وجمالها، فلا تنسى استخدام واقي الشمس بانتظام.
تحتاج البشرة الدهنية إلى تنظيم مستوى إفرازاتها، لذلك قم باتباع النصائح وروتين العناية بالبشرة الدهنية سيساعدك على تحقيق توازن في نسبة الإفرازات، وبعد أن قمنا بتوضيح أهمية الترطيب للبشرة الدهنية، وأهمية التقشير وواقي الشمس، فعليك اتباع الروتين اليومي للحفاظ على بشرتك.