كيفية التجديد الطبيعي بواسطة الميكرونيدلينغ

التجديد الطبيعي بواسطة الميكرونيدلينغ

التجديد الطبيعي بواسطة الميكرونيدلينغ هو عبارة عن إجراء علاجي يساهم في الحصول على بشرة تمتاز بالنضارة والجمال، حيث إن تلك التقنية من أهم التقنيات التي يتم استخدامها لتعزيز إنتاج الكولاجين داخل البشرة، ومن ثم تجديد الأنسجة الجلدية، وتنشيط خلايا البشرة، ومن ثم القضاء على العديد من الآثار التي تتسبب في العلامات والندبات والبقع التي تلحق بالوجه، الجدير بالذكر أن تلك التقنية لا ينصب استخدامها فقط حول البشرة، ولكن تشمل أيضًا الشعر، حيث إنها تساعد في إنبات الشعر ونموه، والعديد من الفوائد الأخرى التي تمثلها تقنية الميكرونيدلينغ، لذا سوف نسلط الضوء على أبرز استخدامات تقنية الميكرونيدلينغ، تفصيلًا من خلال السطور القادمة.

التجديد الطبيعي بواسطة الميكرونيدلينغ

التجديد الطبيعي بواسطة الميكرونيدلينغ
التجديد الطبيعي بواسطة الميكرونيدلينغ

يعد الميكرونيدلينغ هو عبارة عن تقنية جديدة من الابتكارات الحديثة التي يتم تطويرها بصورة يومية، فقد توسع المجال الطبي والإجراءات الطبية لتشمل العديد من التقنيات الحديثة، لذا فهو يساعد على حماية الجلد والبشرة، ومن ثم القضاء على الندبات والجروح والعلامات والآثار التي تلحق بالبشرة، وذلك من خلال معدات إلكترونية طبية تقوم بعمل ثقوب صغيرة في الطبقة الخارجية من الجلد، وذلك من خلال استخدام إبر رفيعة للغاية، حيث تساهم تلك الأخيرة في تحفيز الكولاجين والبروتين وغيرها من العوامل التي تحتاج إليها البشرة، وذلك بشأن الحصول على بشرة أكثر إشراقًا وحيوية ونضارة، حيث إن تلك التقنية التجميلية تساهم في تعزيز تدفق الدم داخل البشرة، ومن ثم يصبح مظهر الوجه العام أكثر امتلاءً وحيوية، ومن ثم يتم التخلص من الخطوط والتجاعيد، والقضاء على الندبات والعلامات، وتحسين مظهر البشرة بصورة عامة، حتى أن يتم الوصول إلى أفضل النتائج الممكنة.

كم من الوقت تستغرق جلسة الميكرونيدلينغ؟

يساهم التجديد الطبيعي بواسطة الميكرونيدلينغ في العديد من الإجراءات التجميلية التي تحتاج إليها الأشخاص بصورة عامة، والسيدات بصورة خاصة، الجدير بالذكر أن الجلسة الواحدة من تلك التقنية تستغرق فترة قصيرة بين 20 دقيقة إلى 45 دقيقة، ومن ثم الحصول على بشرة صافية خالية من آثار الحبوب والتجاعيد وغيرها من العلامات الغير مرغوب بها، حيث يتم تنظيف البشرة والتخلص من جميع الأتربة والجلد الميت المتراكم عليها، من ثم يتم وضع الكريم المخدر الموضعي، ثم بدء استخدام التقنية العلاجية من خلال الوخز بالإبر، وبعد إتمام العلاج بتلك التقنية، يتم وضع الكريمات المرطبة التي تناسب البشرة، ومن ثم تخفيف الاحمرار.

الجدير بالذكر أن تقنية الميكرونيدلينغ تناسب جميع أنواع البشرة، سواء كانت دهنية، جافة، مختلطة، فهو يساعد على إنتاج الكولاجين داخل أنسجة الوجه، وتجديد الخلايا الميتة، ومن ثم التخلص من علامات التمدد والتجاعيد.

أبرز فوائد الميكرونيدلينغ

يساعد التجديد الطبيعي بواسطة الميكرونيدلينغ على علاج العديد من الأمراض والآثار الخاصة بالبشرة ومن القضاء على العديد من المشاكل الجلدية، لذا فإن تلك التقنية لها العديد من الفوائد الإيجابية التي سنشير إليها من خلال ما يلي:

  • يعالج التصبغات التي تظهر على الوجه، والقضاء عليها تمامًا من خلال الجلسات العلاجية.
  • التخلص من الندبات وعلامات الشيخوخة والتمدد، حيث إن التخلص منها يساعد في الحصول على حيوية ونشاط الوجه مرة أخرى.
  • الإمداد بالكولاجين والبروتين والعناصر الهامة التي تحتاج إليها البشرة.
  • تجديد الخلايا الميتة، والحصول على خلايا نشطة ومتجددة تساهم في تعزيز الكولاجين داخل الدم.
  • القضاء على حب الشباب والآثار الناتجة عنه، وذلك من خلال إمداد البشرة بجميع العناصر اللازمة للتخلص من تلك الآثار.
  • علاج العلامات الناتجة عن أضرار الأشعة الفوق بنفسجية.
  • التخلص من مشاكل اتساع المسام التي تتسبب ظهور الوجه بمظهر غير لائق.

المناطق التي يمكن علاجها من خلال الميكرونيدلينغ

التجديد الطبيعي بواسطة الميكرونيدلينغ
التجديد الطبيعي بواسطة الميكرونيدلينغ

المتعارف عليه من قبل الإجراءات التجميلية أنها تستهدف منطقة واحدة تحديدًا لعلاجها، ولكن الأمر مختلف تمامًا من خلال تقنية التجديد الطبيعي بواسطة الميكرونيدلينغ، فيمكن استهداف أي منطقة في الجسم، أي أن الأمر لا يقتصر على الوجه فقط إنما يمتد ليشمل الرقبة والصدر والذراعين وغيرهم من مناطق الجسم، لذا فيمكنك الحصول على جلد أكثر حيوية ونضارة، من خلال تلك التقنية.

المنتجات المستخدمة عند إجراء الميكرونيدلينغ

تعتمد الهيئة الطبية من قبل الأطباء والمتخصصين في الإجراءات التجميلية بشأن التجديد الطبيعي بواسطة الميكرونيدلينغ على المواد الطبيعية التي تساعد في نضارة الجلد وحيويته، ومن ثم التخلص من جميع العوامل الضارة التي يمكن أن تؤثر عليه وتترك آثار سلبية على الجلد، حيث يتم الحقن من خلال حمض الهيالورونيك، وهو من أهم الأحماض التي يفرزها الجسم، لتعزيز الدورة الدموية ومن ثم إنتاج الكولاجين، يتم أيضًا الحقن من خلال البلازما الغنية بالصفائح الدموية، والتي من شأنها أن تساهم في شد الجلد والترهلات والتخلص من علامات التمدد والتجاعيد الناتجة عن السن أو غيرها من الأمور، بالإضافة إلى علاج الالتهابات والحروق، والتخلص نهائيًا من حب الشباب وآثاره.

هل يعد إجراء الميكرونيدلينغ مؤلمًا؟

عند إجراء التجديد الطبيعي بواسطة الميكرونيدلينغ فإن الطبيب المختص يقوم بوضع كمية مناسبة من الكريم المخدر الموضعي على المنطقة التي سوف يتم إجراء تقنية الميكرونيدلينغ عليها، حتى لا يكون هناك أي ألم يمكن أن يشعر به المريض، حيث إن تقنية الوخز بالإبر ينتج عنها ألم لحظي وليس دائم، فيمكن الشعور بالألم الطفيف أثناء الجلسة، وذلك أمرًا غير مؤكد، فهو في نهاية الأمر يعود إلى حساسية البشرة ومدى تأثرها بالوخز بالإبر، لذا فلا داعي للقلق نظرًا لأن الأمر لم يستغرق سوى دقائق معدودة كما سبقت الإشارة.

أهم الاستعدادات اللازمة لجلسة الميكرونيدلينغ 

هناك بعض الاستعدادات اللازمة التي يجب أن تضعها في الاعتبار قبل الإقدام على إجراء التجديد الطبيعي بواسطة الميكرونيدلينغ، فلابد من تجنب التعرض إلى أشعة الشمس الضارة لفترة كافية قبل الجلسة، حيث إن تلك الفترة تصل إلى أسبوعين تقريبًا، فضلًا عن ضرورة تناول كميات كبيرة من الماء بصورة مستمرة، لتعزيز إنتاج الكولاجين في الدم وتجديد الخلايا، ومن ثم يسهل الحصول على النتائج المنتظرة من خلال تقنية الميكرونيدلينغ، تجنب وضع أي نوع من مستحضرات التجميل أو كريمات البشرة والجسم، حيث إن تلك الأخيرة تكون بمثابة عازل يعيق دخول الإبر إلى البشرة، ومن ثم عدم القدرة على علاجها.

تابع المزيد: تقنية علاج الندبات بالليزر

أهم التعليمات العلاجية بعد جلسة الميكرونيدلينغ

التجديد الطبيعي بواسطة الميكرونيدلينغ
التجديد الطبيعي بواسطة الميكرونيدلينغ

بعد الانتهاء من جلسة الميكرونيدلينغ فتظهر بعض الالتهابات والتورم التي تشبه مواضع الحروق من أشعة الشمس، وتظل تلك العلامات لمدة لا تتجاوز يومين، لذا فينصح الأطباء بضرورة وضع كمادات المياه الباردة على المنطقة التي يشعر المريض بها بأنها متورمة، مع تجنب استخدام جميع أنواع مستحضرات التجميل لفترة تصل تتراوح من يومين إلى ثلاثة أيام، استخدام الماء الفاتر بصورة مستمرة، وتجنب الصابون نظرًا لأنه يحتوي على مواد كيميائية يمكن أن تؤثر على الوجه، ويفضل استخدام كريم الحماية من الشمس وارتداء النظارات الشمسية، وذلك لتجنب أي نوع من التهيج أو الاحمرار الذي يمكن أن يلحق بالبشرة.

إلى هنا نكون قد توصلنا معكم إلى تقنية التجديد الطبيعي بواسطة الميكرونيدلينغ، حيث إنها تساهم في الحصول على بشرة حيوية أكثر إشراقًا ونعومة، ومن التخلص من جميع مشاكل البشرة التي يمكن أن تلحق بها، والحصول على أفضل النتائج الممكنة.