يعد اختيار علاج الوجه بالإكسوزوم تجربة فريدة للعناية بالبشرة إذ يتسم بالتميز من خلال دمج أحدث التقنيات في بيئة فاخرة باستخدام أنقى وأحدث الإكسوزومات المستخلصة من الخلايا الجذعية حيث يوفر هذا العلاج نتائج ملحوظة في تجديد البشرة وتعزيز مظهر النضارة والشباب كما تضيف تجربة العلاج بالأشعة تحت الحمراء بعدًا إضافيًا من الرفاهية والاسترخاء أثناء الإجراء، وفي مقالنا هذا سنتناول العلاج بالإكسوزوم بجوانب تفاصيله الكاملة.
علاج الوجه بالإكسوزوم
إن علاج الوجه بالإكسوزوم هو تقنية متقدمة تتضمن حقن البروتينات النشطة المستخلصة من أحدث وأرقى إكسوزومات الخلايا الجذعية مباشرة في الأدمة حيث تساهم هذه الطريقة في تعزيز مستويات الكولاجين والإيلاستين في البشرة وهذا يؤدي إلى تجديد فعال للبشرة كما يكمل هذا بالعلاج بالأشعة تحت الحمراء وبالتالي يوفر تجربة فاخرة وشاملة للعناية بالبشرة.
نبذة عن الإكسوزوم
إن الإكسوزوم هو غشاء حويصلي صغير يتراوح حجمه بين 30 و150 نانومتر وينتج من قبل جميع الخلايا الجذعية الحية إذ يحتوي هذا الغشاء على مركبات حيوية مثل الدهون والحمض النووي وعوامل النمو كما يعمل الإكسوزوم كوسيط في التواصل بين الخلايا حيث ينقل الجزيئات الحيوية النشطة إلى الخلايا المستهدفة بهدف إصلاح الأنسجة وتحسين خلايا الجلد ويؤدي وظائف حيوية متعددة.
فضلًا عن ذلك، تم اكتشاف الإكسوزوم لأول مرة من خلال دراسة أجراها بان وجونستون حيث وجدوا أنه عند نضوج الخلايا الشبكية تطلق الحويصلات الصغيرة التي تحتوي على فضلات الخلايا إلى الخارج عبر الاندماج مع غشاء الخلية وبعد سنوات من البحث، أطلق على هذه الحويصلات اسم الإكسوزومس (Exosomes).
مصادر الإكسوزوم
تنقسم مصادر الإكسوزوم إلى نوعين رئيسيين أحدهما المصادر الطبيعية التي تستمد من الكائنات الحية مثل الحيوانات والنباتات والإنسان حيث يتم استخراجها من الخلايا الجذعية الجينية وهذه الخلايا الجديدة تتمتع بقدرة كبيرة على التجدد والتطوير أما النوع الثاني فهي المصادر المصنعة التي تنتج بواسطة شركات التكنولوجيا الحيوية التي تضمن نقاء الإكسوزوم حيث تستخدم هذه الإكسوزومات في شكل حقن أو علاجات موضعية تتضمن علاج الوجه بالإكسوزوم إذ يمكن حقنها تحت الجلد أو تطبيقها على البشرة بعد جلسات الليزر أو تقنيات الحقن بالإبر الدقيقة.
فوائد الإكسوزوم
يستخدم الإكسوزوم بشكل واسع في تجميل الوجه ويتميز بعدد من الفوائد المثبتة علميًا من خلال دراسات وبحوث متعددة إذ تشمل فوائد علاج الوجه بالإكسوزوم ما يلي:
- التحفيز المباشر للخلايا المستهدفة وانخفاض الرفض المناعي لعدم احتوائه على خلايا حية.
- القدرة على تكوين الأوعية الدموية مع تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين.
- علاج وتنظيم الالتهابات الجلدية حتى أنه يعمل على تحسين الحماية المناعية ضد البكتيريا والفيروسات.
- يمكن العودة السريعة للحياة الطبيعية بعد الإجراء إذ يحتوي على أكثر من 300 عامل نمو تشمل الهيالورونيك أسيد.
- من أهم مميزات العلاج بالإكسوزوم أنه معتمد من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).
علاج البشرة بالإكسوزوم
يلعب الإكسوزوم دورًا حيويًا في التواصل الخلوي ونقل المغذيات إلى الخلايا المتضررة إذ يعتبر الإكسوزوم استراتيجية علاجية جديدة في الطب التجديدي تستهدف الخلايا الجلدية المصابة دون التأثير على الخلايا السليمة حيث يتوجه بشكل طبيعي إلى مناطق الالتهاب والأضرار وهذا لأنه يحمل عوامل نمو ومضادات التهاب ومضادات أكسدة وغيرها من المركبات المفيدة، فضلًا عن ذلك، يساهم في تحفيز الخلايا الجلدية غير النشطة مما يساعد في إصلاح البشرة وتنقيتها وتجديد شبابها كما يعمل على زيادة إنتاج الكولاجين والإيلاستين التي تحسن عملية شفاء الجروح والحروق وتقلل من ظهور التصبغات وهذه إحدى أبرز فوائد علاج الوجه بالإكسوزوم.
علاج شيخوخة الجلد بالإكسوزوم
يسهم الإكسوزوم بشكل فعال في معالجة شيخوخة البشرة وتجديد الخلايا عبر نقل الإشارات من الخلايا السليمة إلى الخلايا المتضررة حيث يساعد هذا في تسريع عملية تجديد خلايا الجلد وتأخير علامات الشيخوخة ناهيك عن أنه يعمل على ترطيب البشرة وإعادة التوازن المائي ويعزز من قدرة الدهون تحت الجلد على مقاومة الشيخوخة.
تكوين الأوعية الدموية
يحدث مع التقدم في العمر انخفاض في مستوى الكولاجين وعدم تنظيم شبكة الشعيرات الدموية في الجلد وبالتالي يؤدي إلى تراجع الأوعية الدموية في أنسجة الجلد حيث ينخفض معدل تدفق الدم إلى الجلد بنسبة تصل إلى 40% بين عمر 20 و70 عامًا وهذا لأن الأوعية الدموية تعد عنصرًا أساسيًا لصحة البشرة إذ توفر خلايا الجلد بالمغذيات اللازمة للحفاظ على نشاطاتها.
علاوة على ذلك، يساعد الإكسوزوم في حماية الأوعية والشعيرات الدموية وتعزيز تكوين الأوعية الدموية الجديدة في الجلد كما يساهم في تنظيم تشكيلها وبالتالي يحسن من تدفق الدم الغني بالأكسجين والمغذيات إلى البشرة ويساعد أيضًا في إزالة ثاني أكسيد الكربون والمواد الضارة من الجلد.
تحفيز الكولاجين
يسهم الإكسوزوم في تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين وزيادة جودتهما مما يساعد خلايا الجلد على تجديد نفسها وإصلاحها وتقوية أنسجتها وهذا يقوي البشرة ويجعلها أكثر نعومة وشبابًا، فضلًا عن ذلك، يعد نقص الكولاجين أحد الأسباب الرئيسية لشيخوخة وترقق الجلد إذ إنه على الرغم من فعالية الإكسوزوم، فلا يمكنه القضاء على التجاعيد العميقة والترهلات الشديدة التي قد تتطلب تدخلًا جراحيًا.
علاج حب الشباب بالإكسوزوم
تعتبر تقنية الإكسوزوم واعدة في علاج حب الشباب بفضل قدراتها القوية في مكافحة الالتهابات حيث أظهرت دراسة أن المرضى الذين استخدموا الإكسوزوم الموضعي شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في الحبوب الملتهبة خلال فترة تتراوح بين 15 إلى 30 يومًا.
علاج الجروح بالإكسوزوم
يساعد الإكسوزوم في تسريع شفاء الجروح من خلال تعزيز تكوين الأوعية الدموية في منطقة الجرح وتجديد طبقات البشرة المتضررة إذ يحتوي على عوامل نشطة تدعم تكوين الأوعية الدموية وتحفز إنتاج الكولاجين والإيلاستين وبالتالي يعزز عملية إصلاح الخلايا المتضررة وهذه طريقة أخرى لعلاج الوجه بالإكسوزوم.
علاج الحروق بالإكسوزوم
يساهم الإكسوزوم في تقصير مدة التئام الحروق وهذا يقلل من ظهور الندبات وفرط نمو أنسجة الجلد إذ يعمل على تسريع عملية الاستشفاء الذاتي للجلد من خلال تنظيم مراحل التئام الحرق المختلفة ويشمل ذلك تعزيز تكاثر الخلايا الجديدة وتسريع تكوين الأوعية الدموية وتنظيم إنتاج الكولاجين كما أنه في المرحلة الأخيرة يساعد في منع تكاثر الخلايا الزائد لتفادي تشكل الندبات وهذه إحدى أهم فوائد علاج الوجه بالإكسوزوم.
الحد من ظهور الندبات بالإكسوزوم
في إطار التعرف على علاج الوجه بالإكسوزوم، يساهم الإكسوزوم بشكل فعال في تقليل ظهور الندبات من خلال منع تنشيط الخلايا الليفية وتقليل ترسب الكولاجين كما يلعب دورًا مهمًا في تنظيم توزيع وانتشار الخلايا الجديدة خلال عملية الشفاء إذ يؤدي عادة إلى فرط إنتاج الخلايا الليفية والكولاجين أثناء إصلاح الجلد إلى ظهور ندبات بارزة على سطح الجلد.
من يحتاج إلى علاج الوجه بالإكسوزوم
يعد علاج الوجه بالإكسوزوم خيارًا مثاليًا للأفراد الذين يسعون للحصول على علاج متقدم لمعالجة مشكلات تشمل الشيخوخة وعدم انتظام التصبغ ورغبتهم في تجديد البشرة بشكل عام إذ يعد مناسبًا لمن يرغبون في تحسين إشراقه بشرتهم واستعادة مظهرها الشاب.
مخاطر علاج الوجه بالإكسوزوم
على الرغم من أن علاج الوجه بالإكسوزوم يعتبر بشكل عام آمنًا إلا أنه قد يترتب عليه بعض المخاطر المحتملة التي تتضمن الاحمرار المؤقت أو التورم في مناطق الحقن لذا فإن من المهم استشارة المتخصصين لتحديد المخاطر المحتملة بناءً على نوع البشرة الفردية وتحديد مدى ملاءمة العلاج للحالة الشخصية.
بدء جلسات الإكسوزوم
يختلف الوقت المثالي لبدء استخدام الإكسوزوم حسب الغرض المطلوب حيث يوصى ببدء استخدام التقنية في وقت مبكر للحصول على نضارة البشرة وتأخير علامات الشيخوخة وذلك من بداية العشرينات أو عند ظهور العلامات الأولى لشيخوخة الجلد كما يفضل استخدامه مبكرًا في حالات علاج تساقط الشعر وجروح الحروق لتسريع عملية الشفاء حيث يتم تحديد الوقت المناسب لبدء علاج آثار الندبات والتصبغات وحب الشباب بناء على تقييم الطبيب للحالة الفردية.
ما الفرق بين الإكسوزوم وبلازما الصفائح الدموية
يساعد كل من البلازما والإكسوزوم في تجديد البشرة وتسريع التئام الجروح من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين وتكوين الأوعية الدموية والشعيرات الدموية وبناء خلايا جديدة ومع ذلك هناك فروق هامة بين هذه العلاجات والتي تشمل:
- تعتمد فعالية بلازما الصفائح الدموية PRP على عوامل عدة تتضمن عمر المريض وحالته الصحية ناهيك عن جودة التقنيات المستخدمة في فصل البلازما عن الدم إذ تحتوي PRP على عدد محدود من عوامل النمو مقارنة بالإكسوزوم.
- أما الإكسوزوم يحتوي على عدد أكبر بكثير من عوامل النمو يتراوح بين 10 إلى 100 مرة أكثر من PRP إذ يتم استخلاص الإكسوزوم من الخلايا الجذعية الجينية ولا يتطلب سحب عينة دم من المريض وبالتالي يجعل العملية أكثر ملاءمة مقارنة بـ PRP كما يحتوي الإكسوزوم على ما يقارب ثلاثة أضعاف كمية عوامل النمو مقارنة بالخلايا الجذعية وهذا يعزز قدرته على استعادة وتنشيط الخلايا المستهدفة بشكل أفضل.
باختصار، بينما تقدم كل من الإكسوزوم وPRP فوائد في تجديد البشرة إلا إن الإكسوزوم يتفوق في توفير كمية أكبر من عوامل النمو ويعتمد على عملية استخراج أكثر بساطة مقارنة بـ PRP.
تابع المزيد: أحدث تقنيات شد الوجه بدون جراحة
دمج الإكسوزوم مع العلاجات الأخرى
يمكن دمج حقن الإكسوزوم مع العديد من التقنيات التجميلية لتحقيق نتائج أسرع وأكثر فعالية حيث يساعد الإكسوزوم في تسريع عملية الاستشفاء الذاتي بعد الإجراءات التجميلية بنسبة تتراوح بين 50% و60% ومن بين العلاجات التي يمكن دمجها مع الإكسوزوم غير علاج الوجه بالإكسوزوم:
- التقشير الكيميائي والتقشير بالليزر باستخدام تقنية الفراكسل والفراكشنال ليزر.
- تقنيات المايكرونيدلينج التي تشمل السكارليت والسكريت والمورفيوس 8.
- الموجات الراديوية التي تعني تقنية الثيرماج توتال الأمريكية.
- تعتبر تقنيات المايكرونيدلينج من بين الأكثر فعالية في تسريع تغلغل الإكسوزوم إلى طبقات الجلد العميقة حيث إن الجروح الصغيرة التي تحدثها الإبر الدقيقة خلال المايكرونيدلينج تسهم في تعزيز قدرة الجلد على إعادة تجديد نفسه بطريقة صحية من الداخل إلى الخارج.
استخدام العلاج بالإكسوزوم لعلاجات أخرى
يمكن استخدام العلاج بالإكسوزوم لأغراض جمالية ولعلاج بعض الأمراض إذ يمكن علاج تساقط الشعر بفضله وهذا لأن حقن الخلايا الجذعية الخارجية تحتوي على عوامل نمو تعمل على تقوية بصيلات الشعر وتحفيز التجدد الطبيعي كما يستخدم الإكسوزوم بشكل متكرر لعلاج ترقق الشعر وفقدانه الزائد أما عن تجديد شباب الجلد، فالشيخوخة تؤدي إلى مشاكل مثل تضخم المسام والتجاعيد وترهل الجلد إذ يظهر العلاج بالإكسوزوم قدرة الجسم على التجدد الذاتي مما يساعد في تجديد شباب الجلد وفيما يخص إصلاح الجلد، قد يحدث تلف في الأنسجة بسبب حب الشباب أو عوامل أخرى لذا يستخدم هذا العلاج لتفعيل آلية الإصلاح الذاتي للبشرة في مثل هذه الحالات.
طريقة تطبيق الإكسوزوم
يتم تطبيق مصل العلاج بالإكسوزوم عن طريق حقن إبر دقيقة في الوجه والرقبة واليدين ومنطقة الصدر في جلسة واحدة حيث يستخدم الإكسوزوم أيضًا على فروة الرأس كعلاج ميزوثيرابي لزيادة كثافة الشعر وجعل الشعر الحالي أكثر حيوية وصحة وهذا العلاج بسيط وغير مؤلم حيث تستخدم إبر دقيقة للغاية بعد وضع كريم مخدر موضعي كما يمكن العودة بعد العلاج إلى الحياة اليومية فورًا وتظهر النتائج في وقت قصير جدًا.
فضلًا عن ذلك، يحتوي سيروم الإكسوزوم على 5 مليارات من الإكسوزوم التي تحتوي على 50 عامل نمو مختلف والتي تشمل 3 خلايا سيتوكينات مختلفة، بالإضافة إلى 96 جزيء mRNA و184 بروتينًا مرتبطًا بتجديد خلايا الجلد إلى جانب الفيتامينات والمعادن والإنزيمات المساعدة ومضادات الأكسدة.
آثار علاج الوجه بالإكسوزوم
يجب الانتظار لرؤية آثار العلاج بالإكسوزوم حتى يتم تجديد الخلايا بشكل كامل إذ تحتاج هذه العملية لبعض الوقت كي يتمكن الجسم من إصلاح نفسه وفور تطبيق العلاج، قد تلاحظ على البشرة مظهرًا أكثر حيوية وشبابًا حتى أنه مع مرور الوقت ومع تفعيل آليات إصلاح الجلد تبدأ آثار مثل شد الوجه والتخلص من البقع وتقليل ندبات حب الشباب وتجديد نسيج الجلد في الظهور وعلى الرغم من أن التأثيرات الأولية تكون ملحوظة بسرعة إلا أن النتائج النهائية تتضح بشكل كامل بعد حوالي 6 أشهر وتستمر في التأثير لسنوات عديدة.
أثار علاج الوجه بالإكسوزوم الجانبية
لا يتسبب علاج الوجه بالإكسوزوم بأي آثار جانبية ملحوظة حيث إنه يعتمد على خلايا مزروعة كما أن الجسم يتقبل جميع المكونات المحقونة لذا لا تحدث أي ردود فعل تحسسية ومع ذلك قد يحدث احمرار طفيف أو تورم بسيط في موقع الحقن لكن هذه الأعراض تزول عادة في اليوم التالي.
طرق استخدام حقن الإكسوزوم
هناك استخدامات أخرى غير علاج الوجه بالإكسوزوم إذ تستخدم حقن الإكسوزوم لعلاج تساقط الشعر وتحسين صحة الشعر عامة إلا أن دوره الرئيسي يكمن في توصيل العناصر الأساسية والمغذيات إلى فروة الرأس وجذور الشعر كما يمكن أن يحمل الإكسوزوم البروتينات والأحماض النووية والإنزيمات والعوامل النمائية الأخرى وبالتالي يساهم في تحسين صحة الشعر، فضلًا عن ذلك، يلعب الإكسوزوم دورًا هامًا في تنظيم وتحفيز نمو الشعر وتجديده كما أنه ينقل الإشارات الخلوية والمعلومات الجينية بين خلايا فروة الرأس مما يعزز صحة الشعر بشكل عام.
مميزات الإكسوزوم للشعر
يتسم الإكسوزوم بعدة مميزات ساعدت على تحسين حالة الشعر ومنع تساقطه كالآتي:
- يعد علاج الإكسوزوم آمن ومرخص وحاصل على شهادة الجودة والاعتماد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).
- يحتوي الإكسوزوم على مركبات مغذية مثل البروتينات والفيتامينات والأحماض الأمينية والأحماض الدهنية التي تساهم في تغذية وترطيب وتقوية الشعر.
- يعمل على تقوية وتحفيز بصيلات الشعر الضعيفة وزيادة كثافة الشعر.
- يساهم في تقليل تساقط الشعر المرتبط بأمراض فروة الرأس التي تشمل التساقط الوراثي والصلع النسائي.
- يحسن مظهر الشعر وبالتالي يجعله أكثر لمعانًا ونعومة ويعزز صحته ويقلل من التقصف والتجعد.
تابع المزيد: كيفية علاج التصبغات الجلدية العميقة
مدة استخدام الإكسوزوم للشعر
تعتمد مدة استخدام الإكسوزوم للشعر على عدة عوامل منها الحالة الحالية للشعر واستجابة الفرد للعلاج والأهداف العلاجية إذ يتطلب عادة العلاج بالإكسوزوم عدة جلسات لتحقيق النتائج المرجوة والتي قد تصل عادة إلى 5 جلسات أو أكثر كما قد ينصح متخصص العناية بالشعر بجدول علاج يتضمن عدة جلسات تجرى على فترات زمنية محددة وقد تكون متتالية على مدى أسابيع أو أشهر بناء على الحالة الفردية، فضلًا عن ذلك، لا تظهر النتائج الفورية للعلاج وقد يحتاج الأمر إلى بعض الوقت لملاحظة تحسن في صحة الشعر ومظهره حيث قد يكون من الضروري متابعة جلسات إضافية بعد العلاج الأولي للحفاظ على النتائج المحققة.
وفي ختام مقالنا، نكون قد ألقينا الضوء على تحسين حالة البشرة وتعزيزها باستخدام علاج الوجه بالإكسوزوم مع توضيح فوائده وأضراره على البشرة، فضلًا عن استخدامه الآخر لعلاج الشعر.