تعتبر تقنيات التقشير البارد الكوزميلان والديرماميلان واحدة من تقنيات التجميل التي لجأ لها الكثير من الأشخاص في إزالة الخلايا الميتة من الجلد في الكثير من المناطق من أجل الحصول على الشكل المثالي، حيث أصبح من الخيارات المميزة أمامهم بعد أن أظهر مجموعة من النتائج الفعالة، حيث أصبح وسيلة مميزة للتعامل مع آثار أشعة الشمس.
يمكننا الإشارة إلى أن الاعتماد على تلك العملية يتم من خلال متخصصين في طب التجميل، حيث يلجأون إلى فحص الحالة والتعرف على ما يجب فعله من أجلها.
التقشير البارد الكوزميلان والديرماميلان
يمكننا الإشارة إلى أن تقنية التقشير البارد الكوزميلان والديرماميلان باتت من تقنيات التجميل المميزة، التي تقوم على فكرة غزالة الجلد الميت عن الجلد الناتج عن التغيرات الخاصة بفصول السنة المختلفة، حيث يتم الاعتماد على مجموعة من الأحماض الكيميائية بتركيز قليل.
ويرجع سبب التسمية بذلك الاسم لكونه لا يتسبب في أي ألم ناتج عنه، بالإضافة إلى كونه يلعب دور مهم في إعادة التوازن والنضارة للبشرة مرة أخرى، إذا كنت تريد التعرف على تلك التقنية بشكل أكبر، يمكنك الذهاب إلى عيادة الدكتور علي العيد، المتخصص في العلاجات التجميلية المختلفة.
أقرا أيضًا: أنواع التقشير البارد سايمل
أنواع التقشير البارد
هناك عدد من الأنواع المرتبطة بتقنية التقشير البارد، يمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:
تقشير الديرميلان
يعتبر من أقوى أنواع التقشير البارد حيث يحتوي على إنزيم الجلوتاثيون الذي يساعد على تقليل التفاعلات الالتهابية في الخلايا، بالإضافة إلى أنه يحارب الشيخوخة، من أفضل الأساليب التي تعالج الأمراض الجلدية من خلال الاعتماد على معادلة الميلانين مثل أمراض الكلف والنمش والتصبغ الناتج عن أشعة الشمس.
لا يوجد له أي آثار جانبية، يمكن أن يتعرض المريض للشمس بعد إتمام العملية الخاصة به بثلاثة أيام، حيث لا يتسبب في أي ألم أو حرقة، كما أنه مناسب لكل من الحوامل والمرضعات.
تقشير الكوزيملان
تقنية التقشير البارد الكوزميلان والديرماميلان هم أشهر نوعين في تلك التقنية، حيث يتميز النوع الأول أنه يتم الاعتماد عليه من أجل ازالة تصبغات الشمس، حيث يتم بشكل تدريجي للطبقة القرنية للجلد، مما يعني إزالة البقع الداكنة وتوحيد لون البشرة، بالإضافة إلى محاربة التجاعيد والتخلص من حب الشباب، في حالة الرغبة في الاستفادة من تلك التقنية، يمكنك الذهاب إلى عيادة الدكتور علي العيد الذي لديه من الخبرة في إتمام كافة أنواع العلاجات التجميلية.
تقشير الميلاديب
تقنية شهيرة ترتبط بالتقشير البارد الكوزميلان والديرماميلان، حيث يتم الاعتماد عليه من أجل تحسين الشكل العام للبشرة، من خلال إزالة الطبقة الخارجية من الجلد، مما يؤدي إلى كشف طبقة جديدة منه تتميز بكونها صحية ونظيفة خالية من المشكلات والعيوب، تم تطوير تلك التقنية وصناعتها في إسبانيا، ويساعد على التخلص من العديد من اضطرابات الجلد.
يعمل على إزالة التصبغات والبقع الداكنة بمختلف الأنواع الخاصة بها، والتي تكونت نتيجة الاعتماد على مواد كيميائية تسببت في الإضرار بالبشرة، يعتبر الخيار الأفضل من أجل إعادة نضارة البشرة مرة أخرى.
المواد المستخدمة في التقشير البارد
تقوم عمليات التقشير البارد الكوزميلان والديرماميلان على عدد من المواد المختلفة، وهي:
- أحماض التقشير وهي حمض اللاكتيك وحمض السالسيليك والأسكوربيك والكوجيك وثاني أكسيد التيتانيوم والفينول وحمض الأزيليك الذي يتم الاعتماد عليه بتركيزات وفقًا للتوصية الطبية.
- مضادات الأكسدة.
- مواد تبيض وتفتيح البشرة.
أماكن التقشير البارد
تتم تقنيات التقشير البارد الكوزميلان والديرماميلان في أجزاء مختلفة من الجسم، يمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:
التقشير الكامل للجسم
من الأساليب التي تؤدي إلى إزالة كافة الطبقات الجلد الميتة من على الجسم، بالإضافة إلى إزالة كافة أنواع الحبوب، كل ذلك سوف يساعد الجسم في التخلص من التجاعيد بالكامل، كما أنه يكون نوع من الحماية للجسم ضد العوامل الخارجية.
يعتبر العلاج الأمثل لكافة مشكلات البشرة مثل التجاعيد والهالات السوداء والتصبغات الشمسية والخطوط البيضاء الخاصة بالشيخوخة، يمكن الاعتماد على ذلك العلاج في أي وقت.
تقشير الركبة البارد
من أهم الأساليب التي تعتمد عليها النساء من أجل العناية بالرقبة، حيث أثبتت تلك الطريقة فاعليتها بالمقارنة بغيرها، تقوم تلك العملية من خلال وضع المادة المهيئة للتقشير على الركبة مع التوزيع الجيد حيث تقوم بعمل تقشير بسيط لها، ومن ثم يتم وضع الكريم الخاص بالعملية لمدة تتراوح ما بين 5 إلى 10 ساعات، من أجل الوصول إلى النتيجة المطلوبة.
التقشير البارد للرقبة والوجه
يعتبر من أكثر أنواع تلك التقنية أمانًا، وذلك من خلال الاعتماد عليه في تصغير مسام الجلد بالإضافة إلى إزالة باقي الجلد الميت من البشرة، كل ذلك سوف يؤدي إلى تحسين الشكل العام للبشرة، ويظهر ذلك بعد الخضوع للجلسات بعد 3 أيام.
أقرأ أيضًا: حقن الميزوثيرابي للتفتيح
التقشير البارد للمناطق الحساسة
حيث تؤدي بعض أنواع مستحضرات التجميل إلى التسبب في سواد تلك المنطقة، لذلك تم الاعتماد عليها من أجل تقليل ذلك المظهر، بالإضافة إلى استعادة تلك المنطقة النظارة الخاصة بها مرة أخرى، من الأفضل القيام بإزالة الشعر قبل البدء في العملية من أجل الحصول على أفضل نتيجة.
خطوات التقشير البارد للوجه
تتم تقنية التقشير البارد الكوزميلان والديرماميلان للوجه من خلال عدد من الخطوات، يمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:
- قيام الطبيب المختص بفحص جلد المريض، من أجل التعرف على المشكلات التي يعاني منها.
- يتم وضع مجموعة من المواد الحمضية ويتم فركها وتركها لمدة معينة يحددها الطبيب، وفقًا للحالة الطبية والشركة المنتجة للمنتج الخاص بالعملية.
- يتم وضع مادة مثبتة على الوجه لمدة ما بين 6 إلى 8 ساعات قبل غسيل الوجه بالماء العادي، ويتم ترك ذلك المثبت على الوجه وفقًا لتعليمات كل حالة.
- يتم مراجعة التقشير بشكل دوري كل يومين لمدة شهر، ثم تتم إعادة المراجعة مرة كل 3 أو 6 أو 9 أشهر.
- تبدأ عملية التقشير بالظهور في مدة تتراوح ما بين 3 أيام إلى أسبوع في الفترة الأولى، مع عدم السماح بالتعرض لأشعة الشمس كيلا تظهر الندبات على الوجه.
- الرجوع إلى الطبيب من أجل التأكد من فاعلية النتيجة، حيث يتم غسيل المناطق المقشرة بالكحول للوصول إلى النتيجة المطلوبة.
مميزات التقشير البارد
لتلك التقنية عدد من المميزات الرائعة، يمكن التعرف عليها بشكل أكبر من خلال ما يلي:
- تحسين نسيج الجلد.
- آمن ولطيف على الوجه.
- يتحكم في إنتاج الميلانين.
- يحفز إنتاج الكولاجين والإبلاستين.
- يقلل من التهاب الجلد.
- إتمام التوازن لزيت البشرة.
- يقلل من البقع الداكنة، والتحكم في فرط التصبغ.
- أفضل كفاءة في علاج الكلف.
- ينشط إنتاج الخلايا الجديدة، مما يساعد على تقليل الأنسجة.
أقرأ أيضًا: ميزو بوتكس بالديرما بن
أصبح التقشير البارد الكوزميلان والديرماميلان من الخيارات المميزة في الحفاظ على البشرة، لذلك قامت الكثير من عيادات التجميل على تقديمها بأفضل جودة، لعل من أشهر تلك العيادات هي عيادة الدكتور علي العيد المتميز في علاج كافة مشكلات البشرة، حيث يتبع استراتيجية معينة، يكون هدفها التشخيص الصحيح للمشكلات التي يعاني منها الشخص، ووضع العلاج المناسب لها في أسرع وقت.