يبحث العديد من الأشخاص عن أفضل طريقة علاج الأكزيما الجلدية بشكل نهائي، وذلك لأن الأكزيما تعد من أكثر الأمراض الجلدية شيوعًا التي يعاني منها العديد من الأشخاص من حول العالم، وقد تثير التساؤلات والقلق حول أسباب ظهورها وطرق علاجها.
يعاني الأشخاص المصابون بالأكزيما الجلدية من تأثيرات كبيرة على حياتهم اليومية، ونوع حياتهم بما في ذلك النوم والعمل والعلاقات الاجتماعية من الرغم من عدم اكتشاف علاجها النهائي لكن تمكن الاطباء والعلماء من إدارة الأعراض بطريقة فعالة من خلال العلاجات الموضعية والنظام الغذائي وأيضًا تجنب المثيرات المعروفة.

أفضل طريقة علاج الأكزيما
يتساءل العديد ما هو علاج الأكزيما الجلدية وما هي؟، فهي تكون عبارة عن حالة جلدية تتسبب في تهيج الجلد واحمراره، وتظهر في العديد من الأشكال مثل الأكزيما الدهنية التي تتميز بتقشر الجلد وظهور بقع دهنية ينتج عنها حكة شديدة بالمنطقة المصابة، كذلك أسباب الأكزيما الجلدية المفاجأة سواء كانت تغيرات بيئية وعوامل وراثية أو تفاعل الجسم مع بعض العناصر المهيجة، وما يزيد الأمر تعقيد إن كنت تعاني من أعراض الاكزيما الدهنية مثل الجفاف الشديد والحكة، من المهم فهم أسباب الأكزيما الدهنية لتحديد العوامل التي تؤدي إلى تفاقم الحالة.
إن البحث عن علاج للتخلص من الأكزيما بشكل نهائي يعد هدف العديد من المرضي الذين يرغبون في التخلص من هذه الحالة الجلدية المزعجة، ولحسن الحظ يوجد العديد من الخيارات العلاجية في عيادة الدكتور علي عيد التي توفر العلاج المناسبة التي يكون الغرض منها التقليل من الأعراض والسيطرة على الحالة المرضية، مما يسهم في تخفيف الآلام وتحسين الحياة على المرضى.
ما الأكزيما الجلدية؟
الأكزيما الجلدية هي اضطراب جلدي شائع ويتسبب في التهاب البشرة وظهور أعراض الأكزيما الدهنية مثل الحكة والأحمرار والتقشر، حيث تعرف الأكزيما بأنها حالة جلدية مزمنة تتفاوت شدتها من شخص لآخر، وقد تحدث في أي مرحلة عمرية، كما أن هذا المرض قد يكون مزعج جدًا حيث يسبب بتهيج الجلد وحكة وإحمراره وجفافه لدرجة ظهور تشققات وقشرة تتكون فوق الجروح والقرح على الجلد وتظهر الأكزيما بشكل خاص في أطراف الجسد مثل اليدين والقدمين والوجه ولكنها يمكن أن تظهر في مناطق أخرى مثل الرقبة والأكواع وغيرها.
أنواع الأكزيما الجلدية
هناك العديد من أنواع الأكزيما الجلدية، وكل نوع تتميز بخصائصها وأسبابها المختلفة، كما يمكنك زيارة عيادات الدكتور علي عيد لعلاج الأكزيما ومن أبرز هذه الأنواع تتمثل في الآتي:
- الأكزيما الدهنية التي تعد من أكثر الأنواع شيوعاً وفي العادة ما تؤثر على مناطق محددة من الجسم مثل فروة الرأس والوجه وأعلى الصدر، وهذا النوع يتميز بجفاف الجلد واحمراره ويمكن أن يتطور الأمر إلى قشور دهنية في المناطق المصابة.
- الأكزيما التلامسية التي تحدث نتيجة التفاعل بشكل مباشر مع مواد مهيجة أو مسببة للحساسية، كما يمكن أن تظهر أعراض تلك الأكزيما على الجلد فورًا بعد ملامسة المواد المهيجة مثل بعض المعادن أو المنظفات.
- يوجد أكزيما اليدين التي تحدث نتيجة التعرض للمواد الكيميائية والمياه بشكل مستمر التي تسبب جفاف وحكة شديدة.
- الأكزيما العصبية تحدث نتيجة التوتر والقلق، حيث يؤدي الإجهاد إلى تفاقم أعراض الأكزيما الدهنية.
تابع المزيد: تجديد البشرة في العيادة بطرق فعالة وسريعة
كيفية علاج الأكزيما الجلدية
على الرغم من أن علاج الأكزيما لا يقوم بالقضاء عليها بشكل نهائي، إلا أنه هناك العديد من العلاجات التي تساهم في السيطرة على الأعراض وتخفيف الالتهابات، كما تتنوع علاجات الأكزيما حسب نوعها وشدتها، وقد يتضمن دمج العلاجات الطبية والطبيعية، وفي النقاط التالية سنتعرف على طريقة علاجها بشكل فعال:
العلاج الطبي
العلاج الطبي هو الاختيار الأكثر شيوع والأكثر فعالية لعلاج الأكزيما، حيث يستخدم في العادة العلاجات الموضعية مثل الكريمات والمراهم الطبية التي تحتوي على الكورتيزون وذلك لتقليل الالتهابات والحكة، وهذه الأدوية تساعد على تخفيف الأعراض بطريقة سريعة، ولكنها تستخدم بحذر وتحت إشراف طبي لتجنب ظهور الأعراض الجانبية المحتملة عند استخدامها لفترات طويلة، كما يمكن استخدامات الكورتيزون المخفف للأكزيما الخفيفة، بينما قد يحتاج مريض أخر إلى أنواع أقوى في الحالات الشديدة.
الأدوية الموصوفة
في الحالات التي لا يتم فيها التحكم بالأعراض باستخدام العلاجات الموضعية فقط، قد يوصي الأطباء بالأدوية الموصوفة التي تؤثر على جهاز المناعة، وتتضمن تلك الأدوية مثبطات المناعة التي تقلل من نشاط الجهاز المناعي المسؤول عن الالتهاب في الجلد، كما أن بعض الأدوية الأخرى مثل مثبطات الكالسينيورين قد تساهم في تقليل الأعراض دون التأثير على وظيفة الجهاز المناعي بصفة عامة.
العناية الشخصية
يمكن أن يكون العناية الشخصية دور كبير في علاج الأكزيما بشكل نهائي.بالأخص ويتضمن ذلك الحفاظ على رطوبة الجلد عبر استخدام المرطبات بانتظام، بالأخص بعد الاستحمام، كما أنه من المهم استخدام صابون معتدل غير معطر لتجنب تهيج الجلد، بالإضافة إلى ذلك يجب اختيار الملابس المناسبة التي تكون مصنوعة من الأقمشة الطبيعية مثل القطن الذي يساهم في تقليل التهيج والاحتكاك.
كما يوجد العديد من الطرق لضمان علاج الأكزيما الجلدية بكافة أنواعها وذلك من خلال الحصول على استشارة طبيب متخصص في الأمراض الجلدية مثل د\على عيد من خلال التواصل معه عبر الموقع الإلكتروني.

أسباب الأكزيما الجلدية
يوجد العديد من العوامل التي تسبب الأكزيما الجلدية، بما في ذلك:
الجهاز المناعي
قد يسبب النشاط الزائد للجهاز المناعي في رد فعل اتجاه المهيجات الصغيرة أو محفزات الحساسية الموجودة في البيئة، ونتيجة لذلك تعمل المحفزات على تنشيط نظام الدفاع الطبيعي للجسم مما يسبب الالتهابات وتظهر أعراض المرض على الجلد.
الجينات الوراثية
من المرجح أن يصاب الشخص بالأكزيما الجلدية إن كان لديه تاريخ عائلي من الأكزيما أو التهاب الجلد أو الربو أو حمى القش.
البيئة المحيطة
يسبب التعرض للدخان وملوثات الهواء والصابون وبعض الأقمشة مثل الصوف وبعض منتجات العناية بالبشرة التهاب بالجلد، كما ن الرطوبة المنخفضة يمكن أن يجعل البشرة شديدة الجفاف والشعور بالحكمة ويمكن أن تسبب الحرارة والرطوبة العالية التعرف مما يزيد من سوء الحكة.
المحفزات العاطفية
يمكن أن تؤثر الصحة العقلية على صحة البشرة مما قد يسبب تفاقم في أعراض المرض.
تابع المزيد: التقشير البارد الكوزميلان والديرماميلان في تجميل الجلد والبشرة
كيفية الوقاية من الأكزيما؟
يوجد خطوات يمكن اتخاذها قد تمنع تفاقم المرض وانتشاره في الجسم، بما في ذلك:
- ترطيب البشرة باستمرار.
- الاستحمام بمياه فاترة وليست ساخنة لتجنب جفاف الجلد.
- الحفاظ على رطوبة الجسم والإكثار من شرب المياه.
- ارتداء الملابس الفضفاضة المصنوعة من القطن والمواد الطبيعية الأخرى.
- إدارة التوتر والمحفزات العاطفية.
- استخدام جهاز ترطيب الهواء إن كان الهواء الجاف يجعل البشرة جافة.
- تجنب المواد المسببة للحساسية والمهيجات.
هل تتوفر تحاليل الأكزيما الجلدية في عيادات د\علي عيد
إن اهتمام عيادات د\علي عيد بتقديم أفضل خدمات التحاليل الطبية في السعودية، مما يجعلها بشكل دائم مهتمة بتطوير تقنياتها وتقديم جميع خدمات التحاليل الطبية ومن أهمها تحاليل الحساسية وغيرها من التحاليل المستخدمة للكشف عن الأكزيما الجلدية، التي توفرها عن طريق فريق طبي متميز وبأحدث التقنيات التي توصل إليها الأطباء المتخصصين، كما تتوفر في العيادة مجموعة كبيرة من الفحوصات الطبية المفردة وأيضًا باقات التحاليل الشاملة والتي يمكن الحصول عليها من خلال الزيارة العيادة أو خدمة السحب المنزلي.

في الختام رغم أن علاج الأكزيما الجلدية بشكل نهائي قد يتطلب بذل جهد ووقت مستمر، إلا أن التشخيص المبكر واتباع العلاج المناسب يمكن أن يساعد في تحسين الأعراض بشكل كبير، ومن خلال العلاج الطبي المناسب والعناية الشخصية يمكن التخفيف من تأثير الأكزيما على الأشخاص المصابون.

